كشف النجم التركي كان أورغانجي أوغلو عن جوانب عدة من حياته الفنية والشخصية، في ندوة أقيمت يوم الأربعاء على هامش فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، الذي يُختتم مساء الجمعة 24 أكتوبر.

وتطرق أورغانجي إلى الحديث عن جزء من أصوله العائلية، كاشفًا أن جده لوالدته كان سوريًا، وقد انتقل إلى مدينة إزمير ثم إلى أسطنبول، مشيرًا إلى أنه عاش معه ثلاث سنوات، وأضاف بنبرة مليئة بالحنين: “أفتقده كثيرًا بعد رحيله”.

وفي سياق حديثه عن العلاقة بين الدراما العربية والتركية، وصف أورغانجي هذه العلاقة بالوثيقة، مؤكدًا أن هناك تشابهًا كبيرًا بين العادات والتقاليد في كل من الدراما التركية والعربية.

وأوضح أن هذا التشابه أسهم كثيرًا في وصول الدراما التركية إلى العالم العربي، مشيرًا إلى أن دبلجة المسلسلات التركية باللهجة السورية كانت لها دور كبير في انتشارها في المنطقة، على حد تعبيره.

كما عبر عن امتنانه العميق تجاه محبة الجمهور العربي منذ بداياته الفنية في أوائل الألفية الجديدة، خاصة في فترة دراسته الجامعية، وأكد أن تلك الفترة كانت بمرتبة نقطة انطلاق لانتشار الدراما التركية في العالم العربي.

وبالنسبة لمسيرته الفنية، أوضح كان أورغانجي أوغلو أنه حرص على التأنّي في اختياراته الفنية وعدم التسرع، سعيًا منه لتطوير مهاراته واكتساب الخبرات التراكمية قبل الانتقال إلى أدوار أعمق وأكبر، مؤكدًا أن هذا التدرج ساهم في استمرارية نجاحه الفني حتى اليوم.

ويُذكر أن أورغانجي أوغلو قدّم العديد من الأدوار البارزة في الدراما التركية المدبلجة التي لاقت رواجًا واسعًا داخل وخارج تركيا، ويُعد مسلسل “الحب الأعمى” أو Kara Sevda ، أبرز أعماله التي حققت نجاحًا كبيرًا في العالم العربي قبل نحو ثمانية أعوام.