أكدت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، على أهمية التعريف بالصعوبات النفسية التي قد ترافق الأمومة منذ الحمل وحتى ما بعد الولادة، مشيرة إلى أن هذه المرحلة تتضمن تجارب عميقة لا تُروى غالبًا.

وشاركت مؤسسة “تحالف الصحة النفسية للأمومة” (MMHA) عبر “إنستغرام”، رسالة مؤثرة من الأميرة كيت، البالغة 43 عامًا، بمناسبة إطلاق معرضها الجديد المخصص لعرض قصص وتجارب أمهات في مجال الصحة النفسية.

وقالت كيت، الراعية الملكية للمؤسسة: “يواصل تحالف الصحة النفسية للأمومة دعم أصوات النساء اللواتي يواجهن تحديات نفسية قبل الولادة وبعدها. ويكشف معرضهم الفوتوغرافي الجديد هذه أيضًا عن الجوانب الخفية للصحة النفسية خلال رحلة الأمومة”.

وأضافت أن المعرض يوثق تجارب عشر نساء عشن مشاعر متباينة بين الألم والفرح والصمود، مؤكدة أن شجاعتهن في مشاركة قصصهن “تبرز قوة الإنسان وهشاشته في آن واحد”، وأنه من غير المقبول أن تمر أي امرأة بتجربة ما حول الولادة دون دعم.

وأشارت أميرة ويلز، وهي أم لثلاثة أطفال، إلى أن المبادرة تعكس الهدف الأساسي للمؤسسة: ضمان حصول كل أسرة في المملكة المتحدة على الرعاية النفسية المناسبة قبل الولادة وخلالها وبعدها.

وتابعت في رسالتها أن قصص الأمهات والآباء “تثبت إمكانية التغلب على صعوبات الصحة النفسية في مرحلة ما حول الولادة”، مؤكدة أن “كل قصة مهمة، وكل صوت قادر على إحداث تغيير إيجابي”.

وعبّرت المؤسسة عن اعتزازها بدعم الأميرة كيت للمبادرة، مشيرة إلى أهمية مشاركتها في تطبيع الحوار حول الصحة النفسية خلال الأمومة.

ويأتي هذا الدعم في وقت تشارك فيه الأميرة بشكل أوسع في حملات التوعية، إذ قدّمت مؤخراً تعليقًا صوتيًا لفيديو بعنوان “الخريف”، ضمن سلسلة “الأم الطبيعة”، شددت فيه على أن التغيير جزء طبيعي من الحياة، وأن “الجمال يكمن في التجدّد والتخلّي”.