بين النظرية والتطبيق.. كلية التربية بصبر لقسم العلوم والتربية تنقل قاعات المحاضرات إلى أرض الواقع

في خطوة تهدف إلى تعزيز المهارات التطبيقية وربط المناهج الأكاديمية بالواقع العملي، نظم قسم العلوم والتربية بكلية صبر (برنامج رياض الأطفال)، صباح اليوم الاثنين، رحلة علمية ميدانية إلى “مدارس عدن البريطانية الدولية” بمدينة إنما القديمة، وذلك لتمكين الطلاب من ملامسة الجوانب التطبيقية في بيئة تعليمية دولية.

انطلاقة نحو المعرفة انطلقت الرحلة من مقر كلية صبر في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحاً، لتصل إلى وجهتها في التاسعة والعشرين دقيقة، حيث كان في استقبال الوفد الأكاديمي والطلابي مديرة المدرسة والطاقم الإداري والتدريسي بترحيب حار وحفاوة بالغة تعكس عمق التعاون التربوي.

تجربة ميدانية متكاملة استهلت الزيارة بمشاركة الطلاب في طابور الصباح، تلاها جولة استطلاعية داخل القاعات الدراسية، حيث حضر الطلاب حصصاً مباشرة لمراقبة أحدث الأساليب والوسائل التعليمية المتبعة في التعامل مع فئة رياض الأطفال. كما شهدت الزيارة تنظيماً لنشاط طلابي خاص، أتاح لطلاب الكلية فرصة ذهبية لمشاهدة كيفية إدارة الأنشطة الحركية والذهنية للأطفال واستخدام الأدوات التعليمية المبتكرة.

كوادر علمية مرافقة رافق الطلاب خلال هذه الرحلة نخبة من الكوادر الأكاديمية والإدارية، وهم: (د. أوسيم، ود. أميمة محاضري برنامج رياض الأطفال، والأستاذة أحلام مشرفة رصد الدرجات، والأستاذ عبدالفتاح البسيسي مدير الأنشطة بالكلية، والأستاذة أسوان السقاف مسؤولة المختبرات)، وبمرافقة الأخ علي ناصر البصلي.

كلمات الشكر والتقدير وفي ختام الزيارة، أعرب وفد الكلية عن بالغ شكرهم وتقديرهم لإدارة مدارس عدن البريطانية الدولية على كرم الضيافة وما قدموه من شرح وافٍ ومحاضرات قيمة أثرت الحصيلة المهارية للطلاب.

كما وجه قسم العلوم والتربية رسالة شكر وعرفان لقيادة الكلية، ممثلة بالعميد د. “إيثن” على تسهيله ودعمه السخي لهذه الرحلة، وللنائب الأكاديمي د. محمد سالم على متابعته وحرصه الدائم، وللنائب لشؤون الطلاب د. فائز العوجري، ورئيسة القسم د. ندى المحرمي، على جهودهم المستمرة في دفع عجلة التدريب الميداني والارتقاء بمستوى المخرجات التعليمية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى