بيلد: صديق محمد صلاح في غرفة الملابس أصبح العدو الأول والسبب في الأزمة

كشفت صحيفة “بيلد” الألمانية عن خلفيات التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها النجم المصري الدولي محمد صلاح جناح فريق ليفربول مؤخرًا، والتي فجّرت أزمة داخل صفوف النادي بين اللاعب والمدرب آرني سلوت وإدارة الفريق، وأدت إلى غيابه عن المشاركة في بعض المباريات الأخيرة.
وأحدث الفرعون المصري صدمة في الأوساط الكروية بعد أن انتقد ليفربول ومدربه سلوت عقب التعادل 3-3 مع ليدز يونايتد السبت الماضي، متهمًا النادي بجعله كبش فداء لتراجع أداء الفريق في حملة الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي. كما أشار صلاح إلى تدهور علاقته السابقة القوية مع سلوت، وهو ما انعكس على قرار استبعاده من قائمة الفريق في الفوز 1-0 على إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء.
التقرير الصحفي أشار إلى أن التوتر المتصاعد حول صلاح لم يكن مفاجئًا داخل النادي، حيث كانت إدارة ليفربول تدرك منذ سنوات أن صلاح يمتلك قدرًا كبيرًا من الغرور. وكان هذا الأمر مقبولًا طالما يحقق اللاعب النتائج المرجوة، كما حدث الموسم الماضي حين قاد الفريق للفوز بالبطولة بعد تسجيله 29 هدفًا. لكن الوضع الحالي يوضح أن توقف صلاح عن التسجيل قد يؤدي إلى فقدانه دعم النادي بالكامل.
وأضاف التقرير أن صلاح لم يستوعب هذا الواقع، إذ شن هجومًا لاذعًا على النادي بعد جلوسه على مقاعد البدلاء ثلاث مرات متتالية، دون أن يظهر أي اهتمام بزملائه، وظل صامتًا علنًا عند تعرض اللاعب الجديد فلوريان فيرتز والمدرب سلوت لانتقادات قوية.
وأشار التقرير إلى أن قيادة فيرتز للهجوم بشكل واضح تشير إلى مستقبل قد لا يشارك فيه صلاح بانتظام، ما أثار غضبه وجعل منه “عدو غرفة ملابس الفريق”، بحسب وصف الصحيفة.
واختتم التقرير بتوصية بحل الأزمة عبر رحيل صلاح سريعًا عن ليفربول لإعادة الروح المعهودة للفريق واستعادة توازن غرفة الملابس.
ورغم مرور ثمانية أشهر فقط على توقيع صلاح عقدًا جديدًا لمدة عامين يمدد بقاءه في ليفربول حتى 2027، إلا أن الشكوك لا تزال قائمة حول ما إذا كان قد ارتدى القميص الأحمر للمرة الأخيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن إنفاق ليفربول الضخم، الذي بلغ 450 مليون جنيه إسترليني في سوق الانتقالات الصيفية، كان يهدف لدعم صلاح وضمان استمرار قدراته الهجومية بصفته الهداف التاريخي للنادي في الدوري الإنجليزي. ومع ذلك، أدى الأداء المخيب لكلٍّ من فلوريان فيرتز وألكسندر إيزاك بعد وصولهما بصفقات كبيرة إلى ميرسيسايد إلى فقدان ليفربول جزءًا كبيرًا من الانسيابية الهجومية التي ساعدت الفريق على التتويج بلقب الدوري قبل أشهر قليلة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة كورة بلس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من كورة بلس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.








