بيان| المؤتمر الشعبي بتعز: المحافظة منكوبة وتنتظر تدخلًا رئاسيًا عاجلًا

أكد فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة تعز أن الأوضاع العامة في المحافظة بلغت مرحلة لا يمكن السكوت عنها، محمّلًا السلطة المحلية مسؤولية تدهور الخدمات الأساسية، وعلى رأسها أزمة المياه الخانقة.

جاء ذلك في بيان صادر، الأحد، عن قيادة الفرع، عقب اجتماع برئاسة الوكيل عارف جامل- رئيس الفرع، ناقش تطورات الوضع الخدمي والمعيشي في المدينة، ودعا خلاله إلى إعادة هيكلة إدارة المحافظة من خلال تشكيل مجلس يترأسه المحافظ ويضم قيادات الجيش والأمن، ويُعنى بإدارة ثلاثة ملفات أساسية: الخدمي، والأمني، والعسكري.

واعتبر المؤتمر، في بيانه، أن تعز مدينة منكوبة، محرومة من أبسط الحقوق، وأن مواردها المحدودة تُهدر عبر الجبايات غير القانونية والنقاط العشوائية، ما يستدعي تدخلًا عاجلًا لإنقاذها من مجلس القيادة الرئاسي، وفي المقدمة رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد محمد العليمي.

كما شدد البيان على ضرورة توحيد الموارد العامة وتوريدها إلى حساب موحد في البنك المركزي، بما في ذلك موارد الجيش والأمن، وتوجيهها وفق آلية شفافة تخدم الملفات الحيوية الثلاثة.

ورحب المؤتمر الشعبي بمشروع المياه الإسعافي الذي وجّه بتنفيذه نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، عبر الخلية الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية، مؤكدًا أنه مشروع حيوي يخفف من معاناة السكان، داعيًا إلى التعامل بحزم مع أي جهة تعارض تنفيذه.

ودعا البيان إلى تنفيذ مشاريع حواجز مائية في جبل حبشي ووادي الضباب، ومنع الحفر العشوائي للآبار، وتسليم الآبار المسيطر عليها من قِبل مسلحين إلى مؤسسة المياه والصرف الصحي، مع ضبط الأسعار وتنظيم توزيع المياه.

وأكد المؤتمر دعمه لمطالب المواطنين المشروعة، داعيًا إلى التعبير عنها بوسائل سلمية وحضارية، وعدم الانجرار إلى قطع الطرق أو تعطيل مصالح الناس.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 2 ديسمبر , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 2 ديسمبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى