“فتوى الكلاب” تثير أزمة حادة في دور العبادة اليهودية

أثارت فتوى يهودية تُبيح اصطحاب  الكلاب إلى دور العبادة جدلًا واسعًا في إسرائيل، واعتبرها المعارضون مساسًا بهيبة المعابد وتأثيرًا سلبيًا على خشوع المصلّين، بحسب ما أوردته القناة الإسرائيلية السابعة.

وعزت القناة سخط الأوساط اليهودية إلى سماح الحاخام موشي فاينشتيان لشخص كفيف باصطحاب كلب مُرشد إلى المعبد، للاعتماد عليه في إرشاده الطريق قبل وبعد الصلاة.

لكن اليهود المتشددين لاموا الحاخام على جرأة فتواه، مؤكدين أنهم غير معتادين على إدخال الكلاب إلى المعابد، معتبرين ذلك تدنيسًا لدور العبادة المقدسة، وهو ما من شأنه أن يُخلّ بصحة الصلوات، بحسب تعبيرهم.

ورغم الجدل، لم يتراجع فاينشتيان عن فتواه، فيما أقرّ المعارضون بأنهم لم يكونوا على دراية بجواز اصطحاب الكلاب إلى المعابد، خاصةً إذا كان الكلب من النوع الأليف الذي يمكن الاعتماد عليه لأغراض ضرورية.

وبرّر فريق آخر اعتراضه بـ”التحسب من نباح الكلب، أو قضائه حاجته داخل المعبد”، إلا أن مؤيدي هذه التحفظات تراجعوا عن موقفهم بعد معرفتهم بأن هذه الكلاب مدرّبة على عدم النباح إلا للضرورة، فضلًا عن تدريبها على قضاء الحاجة في أماكن محددة.

 وردّ رجل الدين اليهودي، صاحب الفتوى، على انتقادات المتشددين بقوله: “بما أن مئات الملايين من الناس يربّون كلابًا في منازلهم، فلا يُعد اصطحاب الكلب إلى دور العبادة خطيئة”.

وأشار الحاخام إلى أن حالات الطوارئ، بما فيها مساعدة شخص كفيف على أداء الصلاة، تُبيح دخول الكلاب إلى المعابد، مقترحًا أنه “إذا كان وجود الكلب سببًا في إزعاج المصلين، فينبغي تخصيص مكان له في زاوية بعيدة من المعبد”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى