تصاعدت الأزمة بين الفنانة المصرية نادية الجندي والفنانة التونسية فريال يوسف، بعد أن وجهت الأخيرة اتهامات جديدة للجندي بعدم دفع بقية مستحقاتها المالية إثر تعاونهما في مسلسل من إنتاجها.

ويأتي البلاغ الجديد تصعيداً لافتاً في الأزمة التي اندلعت بين الطرفين، إثر وصف الفنانة المصرية لفريال بأنها “ممثلة فاشلة”.  

وقال شريف حافظ، الممثل القانوني للفنانة فريال يوسف، إن “موكلته قدمت البلاغ ضد الفنانة نادية الجندي، متهمة إياها بالإساءة إليها والتشهير بها من خلال تصريحات إعلامية وصفتها فيها بأنها ممثلة فاشلة”.

وأضاف في تصريحات إعلامية أنها “اتفقت معها على تقاضي مبلغ قيمته 400 ألف جنيه نظير المشاركة في مسلسل (أسرار)، لكنها لم تحصل إلا على 70 ألفًا فقط”، لافتاً إلى أن “الفنانة نادية الجندي وصفتها بالفشل بعد تصريحات موكلته حول عدم تقاضي أجرها”.

وتابع أن “فريال  يوسف قدمت مستندات وأدلة مصورة تثبت صدور تصريحات مسيئة بحقها”، موضحة أن “تلك التصريحات تسببت لها في أضرار نفسية ومادية، وأثرت على سمعتها ومسيرتها الفنية”.

وأوضحت أنها “خلال أحد اللقاءات التلفزيونية تم سؤالها عن الأعمال التي سببت لها ضغوطًا نفسية أو شعورًا بالندم، فذكرت من بينها مسلسل أسرار”، مبررة ذلك بعدم حصولها على الجزء الأكبر من أجرها ومستحقاتها المالية، رغم ما بذلته من مجهود في العمل.

وقدم محامي فريال يوسف لجهات التحقيق تسجيلات مصورة للقاءات الإعلامية محل النزاع، والتي تتضمن العبارات التي اعتبرتها الشاكية “سبًا وقذفًا وتشهيرًا بها”.

وطالب الدفاع بتطبيق مواد قانون العقوبات الخاصة بالسب والقذف، إلى جانب مواد قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، مؤكدًا توافر أركان الجريمة. 

وكان النائب العام قد قرر إحالة البلاغ إلى نيابة التجمع الخامس، حيث تم قيده برقم 82 لسنة 2025 جنح اقتصادية، ومن المنتظر استدعاء الفنانة نادية الجندي لسماع أقوالها واستجوابها بشأن الاتهامات المنسوبة إليها.