بعيداً عن أيادي إيران.. ما دلالات تصريحات الرئيس الزبيدي باعلان الجنوب الفدرالي العادل والمنفتح سياسياً؟


في تصريحات أثارت تفاعلاً واسعاً داخل الأوساط السياسية والشعبية، أكد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي لقناة الحرة أن دولة الجنوب القادمة ستكون دولة فدرالية عادلة ومنفتحة سياسيًا، لا تحدها الجغرافيا الضيقة ولا العصبيات، بل تقوم على حق تقرير مصير الشعوب واختيار ما يناسبها، بعيداً عن الإقصاء والتهميش وأيادي إيران العابثة.

وأوضح الرئيس الزبيدي أن الجنوب القادم ليس مشروع حدود بل مشروع هوية وعدالة وكرامة، مؤكداً أن هناك مواطنين في تعز ومأرب يريدون الانضمام للجنوب، ومشيراً الى أن الأبواب مفتوحة لكل من يرى في الجنوب مستقبل الحرية والمواطنة المتساوية، و أن الفدرالية القادمة ستكون نموذجًا للتعايش والاحترام المتبادل بين المكونات، وليست أداة تقسيم بل نواة استقرار للمنطقة برمتها.

وتعقيبًا على حديثه، تصاعدت التساؤلات في الشارع اليمني: هل ستصبح مناطق في تعز ومأرب جزءًا من هذا الكيان الجنوبي الجديد؟ تساؤلات تكشف حجم التحول في المزاج العام، وتؤكد أن مشروع الجنوب قاب قوسين أو أدنى و بات اليوم أقرب من أي وقت مضى للواقع السياسي الجديد في اليمن والمنطقة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى