بعد تدمير مطار صنعاء وميناء الحديدة ومصانع الإسمنت.. المشاط يتوعّد إسرائيل: الزموا الملاجئ فالرد المزلزل قادم

في تعليق من قيادات جماعة الحوثي بعد العدوان الصهيوني الذي دمر مطار صنعاء الدولي بالكامل، وميناء الحديدة ومنشآت حيوية عدة في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة، خصوصا مصنعي إسمنت باجل وعمران، خرج القيادي في المليشيات، مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى، بتصريحات نارية لم تخلُ من لهجة التحدي المعتادة، قائلًا، إن ضربات جماعته ضد الكيان “مؤلمة وستستمر”.
المشاط لم يكتفِ بذلك، بل أكد أن “العدوان الإسرائيلي يطمئن الشعب اليمني ويؤكد له صوابية تحركه وجهاده”، في إشارة ربما إلى أن مشاهدة البنى التحتية تحترق وتُقصف هو بمثابة طمأنينة استراتيجية.
وتابع قائلًا إن الرد “سيكون مزلزلًا ومؤلمًا”، وموجّهًا إنذارًا دراماتيكيًا إلى الإسرائيليين: “الزموا الملاجئ أو غادروا فورًا… حكومتكم الفاشلة لن تحميكم بعد اليوم”.
وفي تصعيد كلامي اعتاد عليه المتابعون، توعّد المشاط بأن “المعتدي سيدفع ثمنًا باهظًا”، مؤكدًا أن قرار دعم غزة التي تتعرض لحرب إبادة صهيونية مدعومة أمريكيا، سيستمر حتى “وقف العدوان ورفع الحصار”.
تأتي هذه التصريحات في أعقاب ضربة صاروخية حوثية استهدفت مطار بن غوريون الإسرائيلي يوم الأحد، أسفرت عن حفرة بعمق يزيد عن 20 مترًا قرب المطار، دون اعتراض من الدفاعات الإسرائيلية أو الأمريكية، تلاها إعلان عن “فرض حظر جوي شامل على إسرائيل”، بحسب ناطق الجماعة العسكري.
وفي المقابل، جاء العدوان الصهيوني عنيفًا مستهدفًا مقدرات الشعب اليمني، حيث استهدفت غارات جوية مكثفة مطار صنعاء الدولي، وميناء الحديدة، ومحطات الكهرباء، فضلًا عن تدمير مصنعي أسمنت عمران وباجل.
تجدر الإشارة إلى أن العمليات الحوثية وتيرة تصعيدها تأتي متسقة مع إيقاع التهديدات التي تتعرض لها إيران، ومفاوضاتها مع الولايات المتحدة بشأن الملف النووي، أكثر مما ترتبط بتصاعد حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر، يتعرض قطاع غزة لحرب إبادة تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي وغربي، في ظل صمود أسطوري يقدمه الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.