بعد إعلان الأمير أندرو، البالغ من العمر 65 عاما، يوم الجمعة الماضي تخليه عن جميع ألقابه الملكية، أصبح مستقبل دوقيته غامضا.

وأوضح أندرو في بيانه أن “الاتهامات المستمرة تُشتت الانتباه عن عمل” الملك تشارلز والعائلة المالكة، مشيرا إلى أنه لن يستخدم لقب دوق يورك الممنوح له عام 1986 من والدته الراحلة الملكة إليزابيث.

ولقب دوق يورك يُمنح تقليديا للابن الثاني للملك، ويعود تقليد هذا اللقب إلى عام 1474. ورغم أن الأمير أندرو لا يزال أميرا ويحتفظ بمكانته في خط الخلافة، فإن إلغاء دوقيته رسميا يتطلب قانونا برلمانيا؛ ما يعني أن اللقب سيظل معطلا حتى وفاته.

ولا يمكن نقل لقب الدوق إلى ابنتيه، الأميرة بياتريس والأميرة يوجيني؛ إذ يتبع اللقب خلافة الذكور، وعند وفاة أندرو سيعود اللقب للتاج ليُمنح لشخص آخر لاحقا.

وفي حال اعتلاء الأمير ويليام العرش، قد يصبح ابنه الأصغر، الأمير لويس، البالغ من العمر سبع سنوات، دوق يورك القادم باعتباره الابن الثاني للملك.

مع ذلك، قد يختار ويليام تغيير التقليد ومنح لويس لقبا آخر أو الامتناع عن منحه أي لقب رسمي. ومن المتوقع أن يحصل أطفال ويليام الثلاثة: الأمير جورج، 12 عاما، والأميرة شارلوت، 10 أعوام، والأمير لويس 7 أعوام، على ألقاب ملكية مستقبلية، حيث يُتوقع أن يصبح جورج أمير ويلز، بينما قد تمنح شارلوت لقب “الأميرة الملكية” كلياقة شرفية دائمة.

وعلى الرغم من بعد الألقاب عن الأمير لويس، فقد عرض عليه مؤخرا دور رسمي كراع فخري لبطولة العالم للكستناء، بعد أن كشفت والدته الأميرة كيت ميدلتون عن شغفه بجمع ثمار الكستناء، إلا أن ويليام وكيت رفضا العرض نيابةً عنه، معتبرين أن تركيزه يجب أن يكون على الدراسة في الوقت الحالي.