أحدثت قضية قاتلة الأطفال الستة ووالدهم ردود أفعال واسعة، لدى المجتمع المصري، لا سيما بعد قرار محكمة جنايات المنيا بإحالة أوراق المتهمة إلى مفتي الجمهورية، تمهيدًا للنظر في حكم إعدامها، وفقًا للقصاص العادل.

ومع صدور القرار من قِبل رئيس محكمة جنايات المنيا، تصاعدت التساؤلات حول موعد ارتداء المتهمة للبدلة الحمراء، والتي ترمز خلف القضبان إلى من صدر بحقهم حكم بالإعدام.

 وقال الخبير القانوني الدكتور محمد عبد الله لـ”إرم نيوز”، إن البدلة الحمراء لا يتم ارتداؤها بمجرد إحالة أوراق قضية المتهم إلى المفتي مثلما حدث مع قاتلة الأطفال الستة ووالدهم، بل عقب صدور حكم بالإعدام من المحكمة بعد إبداء مفتي الجمهورية رأيه في القضية.

وأشار إلى أنه بعد اطلاع المحكمة على رأي المفتي، وفي حال تأييده للحكم وصدور حكم إعدامها رسميًا في الجلسة القادمة، ترتدي المتهمة البدلة الحمراء، تمهيدا لتنفيذ قرار المحكمة بإعدامها.

وأحالت محكمة جنايات المنيا، أوراق المتهمة بقتل الأطفال الستة ووالدهم، عن طريق دس السم في الخبز لهم، بدافع غيرتها من عودة طليقته إلى عصمته، للمفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامها.

وتواجه المتهمة هاجر عبد الحميد تهم القتل العمد مع سبق الإصرار، باستخدام مادة الكلوروفينابير السامة، لقتل زوجها وأبنائه الستة من زوجته الأولى، وذلك خلال الفترة من 6 إلى 25 يوليو (تموز) 2025، بدائرة مركز دير مواس.

كما تواجه المتهمة أيضًا تهمة الشروع في قتل “أم هاشم أحمد عبد الفتاح”، زوجة زوجها الأولى، عمدًا مع سبق الإصرار، وذلك بدسّ مادة سامة في الخبز المقدم لها ولأطفالها.