بعثة الانتقالي في واشنطن.. جسر نضال يعانق الدبلوماسية

بدأ المجلس الانتقالي الجنوبي، تحركاته على الساحة الأمريكية في مسار نوعي يقود الجنوب إلى تعزيز حضور دوليًّا بشكل كبير.
وفي إطار تحركات الجنوب العربي، عقد نائب رئيس هيئة الشؤون الخارجية والمغتربين للمجلس الانتقالي الجنوبي أنيس الشرفي، لقاءً عبر الاتصال المرئي مع قيادات الجالية الجنوبية وعدد من الشخصيات الاجتماعية في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بمناسبة الذكرى الثامنة لإعلان الرابع من مايو، وتدشين بعثة المجلس الانتقالي الجنوبي في واشنطن.
وشارك في اللقاء ممثلو بعثة المجلس لدى الولايات المتحدة، حيث استهله الشرفي بنقل تحيات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى الحاضرين، مشيدًا بدورهم الوطني وارتباطهم الوثيق بقضية شعب الجنوب.
وخلال اللقاء، قدم الشرفي إحاطة شاملة حول مستجدات المشهد السياسي الجنوبي وتحدياته، متطرقاُ إلى الجهود الدبلوماسية التي يبذلها المجلس لتعزيز الحضور السياسي الجنوبي على الساحة الدولية.
كما أجاب الشرفي على الملاحظات والاستفسارات التي طرحت خلال اللقاء بهدف اطلاعهم على آخر التطورات السياسية وسبل تعزيز التواصل مع مؤسسات المجلس في الداخل والخارج.
وتأتي هذه التحركات في أعقاب تدشين الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، عمل بعثة المجلس الانتقالي في العاصمة الأمريكية واشنطن.
تدشين بعثة المجلس الانتقالي الجنوبي في واشنطن خطوة استراتيجية فارقة في مسار النضال الجنوبي.
هذه الخطوة أول تمثيل رسمي دائم لقضية الجنوب في واشنطن التي تُوصف أنها عاصمة القرار الدولي، ما يمنح المجلس نافذة مباشرة للتواصل مع صناع القرار الغربي، وكسب الدعم السياسي والحقوقي لاستعادة دولة الجنوب.
وتساهم تحركات الجنوب في هذا الإطار، في تعزيز الحضور الدولي للقضية الجنوبية وتحويلها من ملف إقليمي إلى قضية تحظى باهتمام عالمي.
إزاء ذلك، فإن دور البعثة سيكون محوريًّا في دعم الحراك السياسي والدبلوماسي الجنوبي، ويفرض على الجنوبيين توحيد الصف والتفاعل مع هذه المكاسب لترجمتها على الأرض نحو استعادة الدولة وبناء مؤسساتها.
في الوقت نفسه، فإن تدشين البعثة لا يقتصر فقط على البعد السياسي والدبلوماسي، بل يحمل أهمية كبيرة في تعزيز الاصطفاف الجنوبي مع الجاليات الجنوبية في الخارج، وخاصة في الولايات المتحدة، حيث يوجد حضور جنوبي فاعل ومؤثر.
وتمثل هذه الخطوة، جسر تواصل مباشر بين القيادة السياسية والمجتمع الجنوبي في الخارج، ما يعزز من شعور المغتربين بالانتماء والمشاركة في صناعة القرار.
كما أن الخطوة تأتي في إطار تنظيم العمل الجنوبي في الخارج تحت مظلة رسمية تعبر عن القضية وتوجه الطاقات نحو أهداف موحدة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.