بشأن معركة التحرير.. طارق صالح يوجه دعوة صريحة لوسائل الإعلام والناشطين اليمنيين في الخارج

: اخبار اليمن|
خلال مشاركته في لقاء عيدي موسّع بمدينة الخوخة، عاصمة التحرير في محافظة الحديدة، بحضور قيادات السلطة المحلية ومشايخ ووجهاء المديريات المحررة، وفي إطار زياراته التفقدية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وجّه عضو مجلس القيادة الرئاسي، العميد طارق محمد عبدالله صالح، دعوة صريحة لوسائل الإعلام والناشطين اليمنيين في الخارج لمساندة معركة التحرير والتنمية، معتبرًا أن الجميع يتقاسم هدفًا واحدًا يتمثل في “استعادة دولة المؤسسات”.
وقال العميد صالح: “إذا لم تنفع هذه المعركة، فلا تضرها، عليكم ان تدركوا حجم المعاناة التي يعيشها المواطنون في الداخل والوقوف إلى جانبهم”.
كما حذّر صالح من خطورة الخلافات البينية والصراعات الحزبية التي وصفها بأنها شكلت ثغرة خطيرة استغلها الحوثيون سابقًا للتغلغل داخل مؤسسات الدولة.
وأكد أن أبناء المناطق غير المحررة يعوّلون على القوى الوطنية لرأب الصف وإنقاذهم من قبضة المشروع الإيراني وأداته الحوثية.
وشدد عضو المجلس الرئاسي على أهمية الاستعداد الكامل لخوض معركة التحرير وعدم التهاون في أداء الواجب الوطني، من أجل إنقاذ أبناء الشعب اليمني في صنعاء والحديدة والمناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، حيث قال: “التحرير يظل الهدف الأسمى، ولا يمكن القبول بأي تراجع عنه”.
كما تحدث العميد طارق صالح عن الشأن التنموي، داعيا إلى تعزيز التعاون بين المواطنين والسلطات المحلية لإنجاح المشاريع الخدمية،
مشددًا على حماية المتنفسات العامة، لاسيما السواحل، من التعديات على أراضي الدولة.
كما أعلن عن ترتيبات لإنشاء صندوق تنمية خاص بمديريتي حيس والخوخة، بهدف تحفيز التنمية في هاتين المديريتين الاستراتيجيتين.
كاشفا عن تكفله بتمويل مشروع لسان بحري في الخوخة لحماية قوارب الصيادين من تقلبات البحر التي تسبب لهم خسائر سنوية جسيمة.
كما وجّه بتسريع العمل في بناء مبنى جامعة الحديدة، معلنًا مضاعفة دعمه من مليار إلى ملياري ريال يمني حال إنجاز المرحلة الأولى من المشروع.
وأشاد صالح بالتحسن الملحوظ في الوضع الأمني بالمناطق المحررة، داعيًا إلى تعزيز الشراكة بين المواطنين وأجهزة الأمن لمواجهة أي محاولات تسلل أو إرباك من قبل الحوثيين، الذين وصفهم بـ”أدوات إيران التخريبية”.
كما انتقد العميد طارق صالح، استغلال المليشيات الحوثية للقضية الفلسطينية ورفع شعارات لا تعكس أي التزام حقيقي تجاهها، مشيرًا إلى التناقض الصارخ بين هذه الشعارات وما تمارسه الجماعة من انتهاكات ضد اليمنيين.
واختتم طارق صالح حديثه مجددا دعوته للمنظمات الدولية المتبقية في مناطق سيطرة الحوثي إلى نقل مقراتها إلى العاصمة المؤقتة عدن، والعمل بالشراكة مع السلطة الشرعية بما يضمن استقلال العمل الإنساني وحمايته من التسييس والاستغلال الحوثي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.