برنامج النزول الميداني.. مسار راسخ لبناء الثقة بين القيادة الجنوبية وشعبها

رأي المشهد العربي
يمثل تدشين المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، برنامج النزول الميداني لفرق الرقابة الرئاسية والتوجيه السياسي، خطوة نوعية تعكس نضجًا سياسيًا وإداريًا متقدّمًا في إدارة شؤون الجنوب.
هذه الخطوة لا تأتي في سياق روتيني بل تعكس توجهًا استراتيجيًا نحو بناء جسور الثقة بين القيادة الجنوبية والشعب، من خلال تفعيل مبدأ المتابعة المباشرة للمؤسسات وتجاوز أي عراقيل قد تعيق تحقيق مصالح المواطنين.
النزول الميداني يحمل دلالات عميقة، أهمها أن القيادة الجنوبية لا تكتفي بالخطط، بل تقترب من الواقع اليومي، في مسار يساهم في تحسين الأداء وهو ما ينعكس مباشرة على حياة المواطنين.
هذا النهج يقطع الطريق على محاولات قوى معادية تسعى لتشويه صورة المجلس الانتقالي عبر استغلال الثغرات الإدارية أو أزمات الخدمات.
من الناحية العملية، يمثل هذا البرنامج آلية رقابية فعالة تكفل محاسبة المقصرين، وتحفيز الكفاءات، وضبط معايير الأداء داخل المؤسسات.
هذا الأمر يسهم في خلق بيئة إدارية أكثر شفافية وانضباطًا، ما يعني أن المواطن الجنوبي سيشعر تدريجيًا بأثر هذه الرقابة من خلال خدمات أفضل.
النزول الميداني يعزز شعور المواطن بأن القيادة الجنوبية تعيش همومه اليومية وتعمل بجد لتخفيف الأعباء عنه، وهذا يعزز بدوره الثقة الشعبية بالمجلس، باعتباره قيادة حقيقية تحمل هموم الناس وتسعى لحلول ملموسة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.