برازيلي يحتجز ابنة زوجته لعقدين وينجب منها 3 أطفال بالإكراه

قضية مروّعة شغلت الرأي العام في البرازيل، بعدما كشفت شابة (29 عامًا) أنها عاشت أكثر من عقدين رهينة داخل منزل زوج والدتها السابق، الذي احتجزها منذ أن كانت طفلة في السابعة من عمرها، وأنجبت منه ثلاثة أطفال تحت وطأة الاغتصاب والإكراه.
وبحسب ما نقلت صحيفة ديلي ميل، فإن الرجل البالغ من العمر 51 عامًا أنكر أمام الشرطة جميع التهم الموجهة إليه، مدّعيًا أنه “يعيش من أجل عائلته”.
غير أن الشابة تمكّنت أخيرًا من الفرار، بعدما طلبت من المتهم السماح لها بزيارة عيادة صحية، لتتوجه مباشرة إلى مركز الشرطة وتكشف تفاصيل مأساتها.
الضحية روت أن المعتدي لم يكتفِ باغتصابها مرارًا، بل أجبرها على ممارسة الجنس مع غرباء وصوّر تلك الاعتداءات، كما زرع كاميرات داخل المنزل لمراقبتها.
وأشارت إلى أنه أجبرها على “الزواج” منه بعد انفصاله عن والدتها، وأنها حملت بطفلها الأول في سن السادسة عشر.
الشرطة البرازيلية نفّذت مداهمة في مجمع سكني بمدينة أروكاريا، حيث عثرت على مقاطع فيديو وصور موثقة للاعتداءات داخل هاتف المتهم، وتم اعتقاله فورًا.
وأكدت الضحية أن عدد الرجال الذين أُجبرت على مضاجعتهم يفوق الثلاثين، وأن ذلك كان يتكرر بشكل دوري كل بضعة أشهر.
وذكرت التحقيقات أن الرجل كان يهددها دائمًا بالقول: “إن لم تكوني لي فلن تكوني لأحد، وفراقنا يعني الموت.
كما كشفت الشرطة أنه واصل مطاردتها بالاتصالات والرسائل حتى بعد هروبها، بينها أكثر من 30 مكالمة و15 رسالة صوتية تحمل تهديدات مباشرة.
المتهم يواجه الآن سبع تهم رئيسية، من بينها الاغتصاب، والاحتجاز القسري، والعنف النفسي، وقد تصل الأحكام بحقه إلى السجن أكثر من 100 عام في حال إدانته.
في المقابل، تم نقل الضحية وأطفالها إلى مكان آمن مع دراسة إجراءات وقائية لضمان حمايتهم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.