أصدرت محكمة في لوس أنجلوس، حكما ببراءة الممثل الأمريكي فين ديزل من المطالبات القانونية التي رفعتها مساعدته السابقة أستا جوناسون بشأن اعتداء جنسي مزعوم أثناء تصوير فيلم Fast 5 في أتلانتا عام 2010.

وخلال العامين الماضيين، نفى ديزل، البالغ من العمر 58 عاما، بشكل قاطع الادعاءات التي اتهمته فيها جوناسون بمحاولة فرض نفسه عليها في جناحه بالفندق.

وقال محامي جوناسون، ماثيو هيل، لموقع “ديدلاين”: “لم تقرر المحكمة أي شيء حول صحة ادعاءات موكلتي. الحكم استند إلى ثغرة قانونية، وسنستأنف القرار”.

وأشار القاضي دانيال إم. كرولي، في حكمه الموجز المكون من 13 صفحة، إلى أن الحادث المزعوم وقع بالفعل في أتلانتا بولاية جورجيا، وأن القوانين التي استندت عليها الدعوى في كاليفورنيا لا تُطبق خارج الولاية ما لم ينص المجلس التشريعي على خلاف ذلك.

من جانبه، أعرب محامي ديزل، براين فريدمان، عن ارتياحه للحكم وفقا لصحيفة “الديلي ميل”، قائلاً: “نشعر بالامتنان لأن المحكمة أنهت هذه الدعوى الباطلة، ويسعدنا أن هذه المسألة حُلّت تماما”.

وكانت الدعوى المثيرة للجدل قد تضمنت مزاعم عن قيام ديزل بسلوك جنسي غير لائق مع جوناسون داخل جناحه بالفندق، لكن الحكم القضائي أعاد القضية إلى الإطار القانوني المناسب، مؤكدًا عدم اختصاص قوانين كاليفورنيا بتطبيقها على حادثة وقعت خارج الولاية.

ويُذكر أن ديزل ينفي جميع الاتهامات بشكل قاطع، فيما تنوي جوناسون الاستئناف على الحكم.