بحضور رسمي وجماهيري واسع.. سقطرى تحتفي بالذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر في أجواء وطنية مهيبة

الجنوب بوست/ متابعات
أحيت محافظة أرخبيل سقطرى صباح اليوم، الذكرى الثانية والستين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن الجنوبية.
وشهدت العاصمة حديبو فعاليات احتفالية كبيرة بمشاركة رسمية وشعبية واسعة، بحضور المهندس رأفت علي إبراهيم الثقلي محافظ محافظة أرخبيل سقطرى عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، والدكتور الخضر محمد السعيدي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس فريق التوجيه والرقابة الرئاسي، والأستاذ سعيد عمر محمد بن قبلان رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة، ووكلاء المحافظة ومديري المكاتب التنفيذية والقيادات العسكرية والأمنية، وجموع من الشخصيات الاجتماعية والمشايخ والأعيان.
وفي كلمته خلال الفعالية، أشاد المحافظ رأفت الثقلي بالمعاني الوطنية العظيمة التي تجسدها ذكرى ثورة 14 أكتوبر، مؤكدًا أنها ستظل رمزًا خالدًا للنضال الجنوبي ومشعلًا للحرية التي انطلقت شرارتها من جبال ردفان الأبية. وأوضح أن تضحيات الأحرار الذين واجهوا الاستعمار وسطروا ملاحم الاستقلال ستبقى منارة تهتدي بها الأجيال.
وأكد المحافظ أن الاحتفاء بهذه المناسبة في مختلف محافظات الجنوب، ومن بينها سقطرى، يعبر عن وحدة الهدف والمصير تحت راية المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، مشددًا على أن الجنوب يسير بخطى ثابتة نحو استعادة دولته كاملة السيادة.
من جانبه، عبّر الدكتور الخضر السعيدي عن فخره بالحضور الجماهيري الكبير الذي شهدته الفعالية، معتبرًا أن هذا المشهد يجسد عمق الانتماء الوطني لأبناء سقطرى، الذين أكدوا اليوم أن الجزيرة كانت وستظل جزءًا أصيلًا من الجنوب، رغم محاولات القوى الخارجية طمس هويتها وتاريخها. وأشار إلى أن هذا الحشد المهيب رسالة واضحة بأن سقطرى في قلب الجنوب، والجنوب في قلب سقطرى، وأشاد السعيدي بدور المرأة السقطرية في مسيرة النضال والبناء، معتبرًا مشاركتها الفاعلة اليوم دليلًا على وعيها الوطني وإسهامها في نهضة المجتمع.
وفي سياق متصل، أكد الأستاذ سعيد عمر محمد بن قبلان أن الذكرى الثانية والستين لثورة أكتوبر تمثل محطة وطنية لتجديد العهد والوفاء لتضحيات الشهداء وللقيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي. وشدد على أن أبناء سقطرى ثابتون على طريق الحرية والسيادة، ماضون خلف قيادتهم السياسية والعسكرية نحو مستقبل الجنوب المستقل، داعيًا إلى تعزيز وحدة الصف الجنوبي وتغليب المصلحة الوطنية العليا.
وتخلل الحفل عدد من الفقرات الفنية والتراثية التي جسدت أصالة الهوية السقطرية وتنوع موروثها الشعبي، حيث قدمت الفرق الفنية عروضًا نالت إعجاب الحاضرين، وعكست عمق الانتماء الوطني والاعتزاز بالهوية الجنوبية.
واختتمت الفعالية وسط أجواء وطنية مهيبة رفرفت فيها أعلام الجنوب وارتفعت الهتافات المؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته السياسية والعسكرية، في مشهدٍ جسّد وحدة الصف والتلاحم الشعبي، وتجديد العهد بالسير بثبات نحو تحقيق تطلعات الشعب الجنوبي في بناء دولته المستقلة كاملة السيادة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الجنوب بوست , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الجنوب بوست ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.