بثينة القرشي أيقونة الإعلام اليمني ورائدة برامج الأطفال
بثينة القرشي أيقونة الإعلام اليمني ورائدة برامج الأطفال
اليمن الغد
تُعد بثينة أحمد القرشي من أبرز الإعلاميات اليمنيات اللواتي كرَّسن حياتهن لخدمة الأطفال، مقدمة برامج تهتم بتنمية الوعي والتثقيف، مما جعلها تكسب قاعدة جماهيرية واسعة على مستوى الوطن العربي.
مسيرة تعليمية وإعلامية متميزة
ولدت بثينة القرشي عام 1976، وحصلت على بكالوريوس إعلام من جامعة صنعاء، ثم أكملت دراستها وحصلت على ماجستير في الإخراج التلفزيوني.
بدأت مسيرتها المهنية منذ عام 1994 كمعدة ومقدمة برامج وأخبار في قناة اليمن الفضائية، حيث عرفت بأسلوبها الفريد الذي يمزج بين التعليم والترفيه، وجعل الأطفال يشعرون وكأنهم يحاورون مدرسة طفولة تفهم احتياجاتهم ومشاكلهم.
دورها في تطوير برامج الأطفال
قدمت بثينة برامج متعددة ركزت على التعليم والتوجيه للأطفال، وقامت بعدة دراسات حول دور الإذاعة والتلفزيون في تعليم الطفل وتنمية قدراته، مسلطة الضوء على الأساليب المناسبة لمعالجة مشكلات الطفولة بطريقة عملية وفعّالة.
نشاطها المجتمعي والحقوقي
إلى جانب نشاطها الإعلامي، تُعد بثينة القرشي ناشطة مجتمعية رائدة، حيث شاركت في عشرات المبادرات التي تهتم بحقوق الأطفال والتعليم والتوعية. وكان لها حضور لافت على الصعيد الخارجي، إذ مثلت اليمن في 32 فعالية رياضية وإعلامية وحقوقية، لتؤكد دورها كلاعبة محورية في نقل الصورة الحضارية والإعلامية اليمنية إلى الخارج.
إرث إعلامي مستمر
تظل بثينة القرشي مثالًا للإعلامي الذي يجمع بين المهنية والشغف بالرسالة الإنسانية، ويعتبر نموذجًا للجيل الجديد من الإعلاميين اليمنيين الذين يسعون لإحداث تأثير إيجابي في المجتمع من خلال العمل الإعلامي والمسؤولية المجتمعية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليمن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليمن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.