انعقاد اللقاء التنسيقي الأول لدعم تعليم الفتاة بمأرب.

عقد بمحافظة مأرب، اليوم، اللقاء التنسيقي الأول لدعم تعليم الفتاة، الذي نظمه فرع اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة، بالتعاون والتنسيق مع مكتب التربية والتعليم، تحت شعار “تعليمها واجب الجميع”.

وفي اللقاء الذي شارك فيه قيادات تربوية وممثلين عن الجهات ذات العلاقة

أكد وكيل محافظة مأرب علي الفاطمي، أهمية توحيد الجهود الرسمية والمجتمعية لدعم تعليم الفتاة، باعتباره ركيزة أساسية للتنمية وبناء المجتمع، مشددًا على حرص قيادة السلطة المحلية على تذليل الصعوبات التي تواجه العملية التعليمية، لاسيما في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها المحافظة. ودعا الفاطمي الجهات الحكومية والمانحة إلى تعزيز تدخلاتها لدعم المعلمين والمعلمات وتحسين البيئة التعليمية، مثمنًا مبادرة فرع اللجنة الوطنية للمرأة ومكتب التربية والتعليم في تنظيم هذا اللقاء والخروج برؤى وتوصيات تسهم في معالجة التحديات القائمة.

من جانبها، أوضحت سعداء عقار مدير عام فرع اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة، أن تنظيم اللقاء يأتي في إطار مسؤولية اللجنة تجاه قضايا المرأة والفتاة، وفي مقدمتها الحق في التعليم، مؤكدة أن تعليم الفتاة ليس خياراً بل واجباً وطنياً وأخلاقياً تشترك فيه الأسرة والمجتمع ومؤسسات الدولة، داعية إلى الخروج برؤية مشتركة وبرامج عملية تسهم في الحد من تسرب الفتيات من المدارس وتعزيز فرص التحاقهن بالتعليم واستمراره.

بدوره  دعا نائب مدير مكتب التربية عبدالعزيز الباكري ، إلى تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية لدعم تعليم الفتاة، باعتباره ركيزة أساسية للتنمية المستدامة وبناء المجتمع، مشيراً إلى أن المكتب يعمل على تعزيز الشراكات مع الجهات المعنية لمعالجة التحديات التي تواجه تعليم الفتاة، خصوصاً في ظل الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها البلاد، وشدد على ضرورة رفع الوعي المجتمعي بدور التعليم في تمكين الفتاة وحماية مستقبلها.

وخرج اللقاء بعدد من التوصيات، أبرزها الدعوة إلى زيادة رواتب وحوافز المعلمين والمعلمات، وتعزيز الرصد والمتابعة لقضايا تعليم الفتاة، وفي مقدمتها التسرب من المراحل الدراسية، من خلال دراسة مسحية ينفذها مكتب التربية والتعليم، خاصة إدارة تعليم الفتاة، بالتعاون مع فرع اللجنة الوطنية للمرأة والجهات الداعمة.

كما أكدت التوصيات ضرورة معالجة نقص الكتاب المدرسي والازدحام داخل الفصول الدراسية نتيجة موجات النزوح التي شهدتها المحافظة.

  ودعت إلى إعادة تفعيل المجلس التنسيقي لدعم تعليم الفتاة أو إعادة تشكيله بمشاركة منظمات المجتمع المدني والجهات الداعمة لمواجهة التحديات التي تعيق تعليم الفتاة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى