انتقال الأمير ويليام وكيت إلى منزلهما الجديد يثير غضب الجيران

انتقال الأمير ويليام وكيت إلى منزلهما الجديد يثير غضب الجيران

أثار انتقال الأمير ويليام والأميرة كيت إلى منزلهما الجديد البالغ قيمته 16 مليون جنيه إسترليني “فورست لودج” في منتزه وندسور الكبير، غضبًا واسعًا بين السكان المحليين، الذين يقولون إن الخطوة أدت إلى إغلاق مئات الأفدنة من الأراضي التي كانت متاحة للعامة منذ سنوات.

وبينما سعى الزوجان الملكيان إلى مزيد من الخصوصية والأمان بعد سنوات صعبة، يرى السكان أن الضرر الناجم عن هذا الانتقال أكبر بكثير مما يعتقده الكثيرون، بحسب ما أكدته صحيفة “ميرور” البريطانية.

وانتقل الزوجان للمنزل مؤخرا، لكن وفقًا لشهادات السكان، بدأت الاستعدادات للانتقال منذ سبتمبر الماضي، عندما ظهرت الأسوار وكاميرات المراقبة والدوريات الشرطية ولافتات “ممنوع الدخول” في المناطق المحيطة. كما فُرضت منطقة استبعاد بقطر 3 كيلومتر حول المنزل بموجب قانون الجرائم الخطيرة والمنظمة، ما يعرض المتجاوزين لخطر الاعتقال.

وتقول امرأة تقيم مقابل “فورست لودج”، إن انتقال ويليام وكيت أدى فعليًّا إلى إغلاق نحو 150 فدانًا من الحقول الواسعة التي اعتاد الناس السير فيها. وأكدت أن التأثير الحقيقي أكبر بكثير مما تم تصويره، إذ أصبح الزوّار مضطرين للذهاب إلى مناطق مزدحمة من المنتزه، بينما فقد أصحاب الكلاب مساحات كبيرة مخصصة للمشي بحرية. 

كما أدى إغلاق بوابة “كرانبورن” ومحيطها إلى إغلاق مركز تعليمي للأطفال داخل منطقة الاستبعاد، إضافة إلى تقارير عن إخلاء عائلتين من منازلهما القريبة. ورغم تأكيد ممتلكات التاج أنها تعمل لتقليل الأثر وإيجاد بدائل، يقول السكان إن الخسارة كبيرة.

ورغم أن الأمير ويليام والأميرة كيت سيمولان الانتقال بشكل خاص وسيدفعان إيجارًا بالسعر السوقي، يتساءل السكان عن سبب اختيارهما منزلًا قريبًا من المناطق المأهولة، واصفين القرار بأنه “أناني” وغير ضروري بالنظر إلى حجم الضرر الذي لحق بآلاف مستخدمي المنتزه.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى