الوفاة والزمن.. أسطورة ليفربول يحدد 4 أسباب لتدهور مستوى محمد صلاح

كشف جيمي كاراغر، أسطورة ليفربول السابق، عن رؤيته لتراجع أداء محمد صلاح خلال الموسم الجاري، مؤكدًا أن أبرز الفروق ظهرت في الثلث الهجومي من الملعب.
صلاح الذي قاد ليفربول الموسم الماضي لتحقيق لقب الدوري الإنجليزي، يعاني من بداية بطيئة هذا الموسم، إذ ساهم في 4 أهداف فقط خلال 7 مباريات في الدوري، مقارنة بإنتاجه الغزير في الفترة نفسها من الموسم الماضي، فيما يحتل الفريق حاليًا المركز الثاني في جدول الترتيب.
4 عوامل لتراجع مستوى صلاح
في مقاله بصحيفة “ذا تليغراف”، أوضح كاراغر أن هناك 4 عوامل رئيسة وراء تراجع صلاح، وهي التأثير العاطفي لوفاة ديوغو غوتا، ورحيل ترينت ألكسندر أرنولد، وتغيرات المدرب آرني سلوت التكتيكية، إلى جانب ضعف استغلاله للفرص أمام المرمى.
وقال كاراغر: “هناك عوامل تخفيفية تفسر أن معاناة صلاح في بداية الموسم مؤقتة، البداية كانت صعبة نفسيًا بعد مشاهد انهياره أمام الجماهير في مباراة بورنموث، عقب وفاة غوتا”.
وأضاف: “على الصعيد الفني، لعب صلاح أمام 4 لاعبين مختلفين هذا الموسم في مركز الظهير الأيمن: كونور برادلي، جيريمي فريمبونغ، دومينيك سوبوسلاي، وواتارو إندو، بعد شراكة طويلة مع أرنولد استمرت سنوات عديدة ناجحة”.
وأضاف: “هناك أيضًا تعديل تكتيكي مؤثر، الموسم الماضي كان سلوت يبني أسلوبه على مبدأ المخاطرة والمكافأة، وسمح لصلاح بالبقاء في الأمام دون العودة الدفاعية المتكررة، مع اعتماد الفريق على تغطية أرنولد وسوبوسلاي وكوناتي.
أما هذا الموسم، فالتغييرات في الوسط وتراجع مستوى كوناتي جعلت الجبهة اليمنى هدفًا سهلًا للمنافسين”.
أهم سبب لتراجع مستوى “مو”
وعن السبب الأهم وراء تراجع صلاح، قال كاراغر: “الاختلاف الأكبر ظهر في الثلث الهجومي، إذ أهدر ثلاث فرص أمام تشيلسي كانت كفيلة بتغيير النتيجة”.
وأوضح: “صلاح اعتاد الانطلاق بقوة، لكن ليس هذا العام. الأرقام تشير إلى أن مشكلته بدأت منذ مارس الماضي.. في آخر 21 مباراة مع ليفربول سجل 5 أهداف فقط، اثنان منها من ركلات جزاء، بعدما كان قد سجل 32 هدفًا في 42 مباراة قبلها”.
وتابع: “هذا الموسم، هدفه أمام بورنموث هو الوحيد من اللعب المفتوح، وهذا ما يجب أن يتغير إذا أراد إسكات الشكوك حول تراجع مستواه”.
ليفربول عليه أن يستعد لمرحلة ما بعد صلاح
تابع كاراغر قائلًا إن الوقت بدأ يدرك صلاح، مشيرًا إلى أن ليفربول يجب أن يتأقلم مع غيابه المنتظر في منتصف الموسم بسبب مشاركته مع منتخب مصر في كأس أمم إفريقيا.
وأضاف: “مثل أساطير اللعبة من قبله، حتى لاعب بسرعة صلاح لا يستطيع الهروب من الزمن. المسألة ليست إن كان سيتأثر بالعمر، بل متى سيحدث ذلك. إدارة ليفربول ومدربه يدركان هذا، لذلك كانت تحركات الصيف الماضي تحمل طابع الإعداد لما بعد صلاح، رغم عقده الجديد. سلوت أبقاه على مقاعد البدلاء في أول مواجهة صعبة بدوري الأبطال أمام غلطة سراي”.
وختم قائلًا: “مع غياب صلاح في منتصف الموسم، يجب أن يعتاد ليفربول اللعب بدونه. عاجلًا أو آجلًا سيدخل النادي مرحلة ما بعد صلاح، وربما تكون البداية مع أسماء مثل ألكسندر إيزاك وفلوريان فيرتس. فقط لا تراهن على أن هذا الانتقال سيكون قريبًا، لأن صلاح يعرف كيف يؤخر لحظة النهاية”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.