رحلت الفنانة التونسية بشرى محمد، اليوم الخميس، بعد صراع طويل مع المرض، حيث أعلن نقيب المهن الموسيقية في تونس، ماهر الحمامي، وفاتها في بيان نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك. 

وأشار الحمامي أن خبر وفاة بشرى كان “مفجعًا” لكل من عرفها، متقدمًا بأحر التعازي إلى أسرة الراحلة وجميع محبيها.

وأثار رحيل بشرى محمد المفاجئ حالة من الحزن الواسع بين زملائها في الوسط الفني التونسي، كما صدم الخبر رواد وسائل التواصل الاجتماعي في تونس، الذين عبروا عن صدمتهم وحزنهم على فقدان هذه الفنانة المبدعة.

ونعى عدد من فناني تونس وفاة الفنانة الراحلة بشرى محمد على مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن حزنهم البالغ لفقدانها، من بينهم، سمية حثروبي، وأحمد عبد الصبور، وتيسير اللجمي، حيث شاركوا في تقديم تعازيهم، داعين لها بالرحمة والمغفرة.

ما سبب وفاة بشرى محمد؟

بحسب تقارير إعلامية، عانت الفنانة الراحلة منذ سبتمبر 2024 من وعكة صحية، حيث تشير بعض المصادر المقربة إلى أنها كانت قد عانت من مرض السرطان بمراحل متقدمة.

وتدهورت حالتها الصحية بشكل ملحوظ في الأسابيع الأخيرة، ما استدعى نقلها إلى أحد مستشفيات العاصمة تونس، حيث فشلت جميع محاولات إنقاذ حياتها، وذلك بالرغم من عدم وجود أي تأكيد رسمي من أسرتها حول أسباب وفاتها حتى اللحظة، ما يجعلها غير مؤكدة إلى حين صدور توضيح رسمي.

وتُعد بشرى محمد من الوجوه الفنية التونسية البارزة، وقد تميزت مسيرتها الفنية بالتنوع والثراء، حيث تنقلت في عملها بمجال الفن من المسرح إلى الدراما التلفزيونية والأفلام الروائية القصيرة والطويلة، حيث قدمت أدوارًا متنوعة بين الكوميديا والتراجيديا.

كما لم يتم تحديد موعد ومكان جنازة الفنانة الراحلة بشرى محمد حتى الآن، حيث يترقب جمهورها وزملاؤها في الوسط الفني تفاصيل التشييع وموعد دفنها، وسط تساؤلات واسعة حول أسباب وفاتها الرسمية غير الموضحة حتى الآن.