الوزير الإرياني: "مليشيا الحوثي تعرّض أرواح المواطنين والطائرات المدنية لأضرار جسيمة"

: اخبار اليمن|
علق معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، على ما أعلنته مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، في ما يخص بتجهيز مطار صنعاء الدولي، وإعادة تشغيله بعد القصف الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي بسلسلة غارات جوية عنيفة، أدت إلى تدمير بنيته التحتية خلال الأيام القليلة الماضية.
وجاء تعليق الوزير الإرياني، في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس، حيث قال: ” ما أعلنته مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، عن “إعادة جاهزية” مطار صنعاء لا يتجاوز كونه استعراضا دعائيا، يعكس حالة الإنكار التي تعيشها المليشيا أمام حجم الخراب الذي تسببت فيه جراء سياساتها ومغامراتها، ومحاولاتها تضليل الرأي العام وتحويل مأساة تدمير المطار إلى “نصر”.
وأكد الوزير الإرياني، ان المطار الذي دُمرت بنيته التحتية بالكامل من صالات ومكاتب ادارية درجات وأجهزة ملاحة ومراقبة، وحتى الطائرات المدنية نفسها، لا يُعاد تأهيله عبر طبقة إسفلت بدائية تطلق الغبار كما لو كانت طريقاً ريفية، ولا ببناء صالة وصول ومغادرة، بعجل بطريقة أقرب إلى أسواق الخضار منها إلى مطار دولي.
وأشار معمر الإرياني في سياق تغريدته، إلى ان الأخطر من ذلك أن المليشيا تدفع نحو تشغيل المطار في ظل غياب أبسط مقومات السلامة، معرضة أرواح المدنيين والطائرة المدنية الوحيدة المتبقية في المطار لأضرار جسيمة، نتيجة الهبوط والإقلاع على مدرج متهالك لا تتوفر فيه المعايير الدولية، ما قد يتسبب في تلف محركات الطائرة أو خروجها عن الخدمة، والتي تقدّر قيمة المحرك الواحد منها ما بين عشرة إلى خمسة عشر مليون دولار وهو ما يكشف مدى استخفاف المليشيا بالأرواح والممتلكات.
وأضاف: “الحوثيون لا يعيدون تأهيل مطار، بل يعيدون إنتاج أكاذيبهم، ويحاولون إيهام الناس بأنهم قادرون على الإنجاز، بينما هم في الحقيقة يعمّقون العجز ويجملون الكارثة، ما يحدث ليس تأهيلا، بل محاولة لتغطية الفشل ببروباغندا إعلامية لا تنطلي على أحد”.
وكشف الوزير الإرياني عن الهدف الرئيسي من إعلان مليشيا الحوثي المتسرع بشأن إعادة تشغيل المطار، قائلا:” أما لماذا تسارع مليشيا الحوثي لإعادة تشغيل مطار صنعاء، رغم عدم جاهزيته وافتقاره لمعايير الأمن والسلامه، فهو بالتأكيد ليس من أجل المواطن اليمني بل لأجل مصلحتهم، فالمطار اصبح نافذتهم لعبور الأموال والقيادات، وتهريب خبراء إيران وحزب الله بجوازات يمنية مزورة”.
واختتم الوزير الإرياني تغريدته، موضحا بالقول:” ولو كانوا صادقين ويهمهم المواطنين، لبدأوا بدفع مرتبات موظفي الدولة، واعادوا تأهيل المستشفيات، وتشغيل الكهرباء، وصيانة الطرق، ولديهم الاموال الطائلة التي تمكنهم من صرف الرواتب بانتظام وتقديم كل تلك الخدمات”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.