الهلال أبدع في المونديال.. والأهلي ضيع الفرصة.. ومدحت شلبي حبيب السعوديين |خاص – كل الكورة

يُعد سعيد العويران أحد أبرز نجوم الكرة السعودية عبر التاريخ، ولا يزال هدفه الشهير في مرمى بلجيكا بمونديال 1994 يُروى كأحد أجمل الأهداف في تاريخ كأس العالم، بفضل موهبته الاستثنائية ومهاراته الفردية، سُمي بـ”مارادونا العرب”، وترك بصمة لا تُنسى في مسيرة الصقور الخضر ونادي الشباب.
في وقت تعيش فيه الكرة السعودية لحظة تاريخية بمشاركة نادي الهلال في كأس العالم للأندية، حرصنا على العودة إلى ذاكرة أحد رموز اللعبة في المملكة، لسماع رأيه في أداء “الزعيم” بين كبار أندية العالم، وتقييمه الفني لما يقدمه اللاعبون السعوديون على الساحة الدولية.
وفي لمسة خفيفة الظل، لم يخلُ الحوار من تعليق النجم الكبير على الأداء المميز لـ مدحت شلبي، الذي أضفى نكهة مختلفة على مباريات الهلال في البطولة بإفيهاته وتعليقاته الفكاهية، فكيف يرى العويران تلك الظاهرة؟ وما رأيه في تأثيرها على الجمهور العربي؟ هذا ما ستكتشفه في هذا الحوار الممتع.
كيف ترى الدعم الذي حصل عليه الهلال قبل كأس العالم للأندية؟
_ الدعم كبير جدًا من الحكومة السعودية، وولي العهد لم يقصر في أي شيء.. الهلال تم دعمه بشكل قوي، ولاعبي الزعيم يستحقون وتألقوا بشكل كبير، ورغم غياب أكثر من لاعب إلا أن الزعيم أبدع في المونديال.
ما رأيك في أداء الهلال في كأس العالم للأندية مقارنة بالدوري المحلي؟
_ الروح كانت مختلفة تمامًا في كأس العالم للأندية، هذا ليس نفس الهلال الذي كنا نراه في الدوري السعودي. الهلال خسر من الأهلي 3، ومن النصر 3، ومن الاتحاد 4، ومن الخليج 3، ومن القادسية 2، لكن في المونديال تألق بشكل كبير.
كيف تقيم دور المدرب إنزاجي مع الهلال؟
_ إنزاجي مدرب عالمي وكبير، غير كثيرًا في الفريق، وأعاد لهم اللياقة البدنية، رغم أن الوقت طبيعيًا نهاية موسم وتكون فيه إجازة، إلا أن الفريق كان في قمة جاهزيته، وأجواء أمريكا الحارة كانت في مصلحة الهلال.
ماذا عن مشاركة الأهلي في كأس العالم للأندية؟
_ الأهلي كان من المفترض أن يصل إلى دور الـ16 في كأس العالم، لكنه ضيع الفرصة أمام إنتر ميامي الأمريكي.
كيف ترى دعم المصريين للهلال السعودي في المونديال؟
_ نشكر المصريين على دعمهم الكبير للهلال السعودي، فمصر والسعودية بلد واحد، والدعم كبير جدًا.
ما رأيك في مدحت شلبي وتعليقه على مباريات الهلال؟
_ مدحت شلبي حبيب العرب كلهم، وهو صديق شخصي، دمه خفيف، ورياضي محنك وقدير، واتربينا على صوته وقفشاته، ونعتبره واحد مننا وحبيب الجميع.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة كل الكورة , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من موقع كل الكورة ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.