الهجوم الخطير على السفينة "فالكون" في خليج عدن .. الأسباب والتداعيات و الجهة التي تقف خلفه !

شهد خليج عدن حادثًا خطيرًا تمثل في انفجار ناقلة غاز مسال قبالة السواحل اليمنية، مما أدى إلى اندلاع حريق على متنها وإنقاذ 24 من أفراد طاقمها، فيما فُقد اثنان آخران. وقد أثار هذا الهجوم الغامض تساؤلات حول المسؤولية والأسباب والتداعيات المحتملة.

و تضاربت الأنباء حول الجهة المسؤولة عن الهجوم حيث لم تصدر اتهامات رسمية بعد، وتراوحت التكهنات بين عدة أطراف.
وعلى الرغم من أن جماعة الحوثي نفذت العديد من الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن دعمًا للفلسطينيين في غزة، إلا أن الجماعة نفت صلتها بالحادث الأخير. 

 


الا ان بعض التقديرات تشير إلى أن الهجوم قد يكون من فعل عصابات قرصنة، بالنظر إلى أن المنطقة تشهد نشاطًا قراصنة في بعض الأحيان، وقد تستهدف السفن التجارية لتحقيق مكاسب مادية.

وأشارت بعض المصادر إلى أن الحريق اندلع بعد اشتباه في إصابة الناقلة بصاروخ مجهول المصدر وللهجوم على سفينة “فالكون” تداعيات على الملاحة الدولية في منطقة حساسة من العالم.

يؤكد هذا الحادث على استمرار حالة عدم الاستقرار في ممرات الشحن الحيوية في البحر الأحمر وخليج عدن، مما يزيد من مخاطر الملاحة في المنطقة.

حيث تساهم هذه الهجمات في زيادة الضغط على أسواق الشحن العالمية، حيث قد تضطر بعض الشركات إلى تحويل مسار سفنها عبر طرق أطول وأكثر تكلفة لتجنب المخاطر و تزيد الهجوم من التوتر في منطقة تشهد بالفعل تصعيدًا بسبب الحرب في غزة والعمليات العسكرية المستمرة في اليمن.

وكان  انفجار عنيف قد استهدف ناقلة غاز مسال قبالة السواحل اليمنية في خليج عدن   مخلفًا قتلى ومصابين ومثيرًا حالة من عدم اليقين حول المسؤولية عن الهجوم. ووقع الحادث في منطقة حيوية للملاحة الدولية، مما يثير المخاوف بشأن تصاعد التهديدات على السفن التجارية.

حيث أعلنت بعثة “أسبيدس” التابعة للاتحاد الأوروبي إنقاذ 24 من أفراد طاقم الناقلة “فالكون” التي انفجرت في خليج عدن، فيما أكدت فقدان اثنين آخرين. وقد أدى الانفجار إلى اندلاع حريق كبير على متن السفينة.

وعلى الرغم من أن بعض المصادر أشارت إلى أن الحوثيين قد يكونون وراء الهجوم، إلا أن الجماعة نفت أي صلة لها بالحادث، في الوقت الذي تشير فيه تقارير أخرى إلى احتمالية أن يكون العمل من تدبير عصابات قرصنة.

يأتي هذا الهجوم في ظل استمرار التوتر في المنطقة، حيث يواصل الحوثيون استهداف سفن في البحر الأحمر وخليج عدن تضامنًا مع الفلسطينيين. وقد أثرت هذه الهجمات بشكل كبير على حركة التجارة العالمية وأثارت مخاوف بشأن سلامة الملاحة.

يضاف هذا الهجوم إلى سلسلة الأحداث التي تهدد أمن الملاحة في خليج عدن والبحر الأحمر، مما يستدعي اتخاذ إجراءات دولية لضمان سلامة الملاحة في هذه الممرات البحرية الحيوية. لا تزال التحقيقات جارية لتحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم وتداعياته على الأمن الإقليمي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى