الناشط فواد الديقان يظهر لأول مرة بعد الإفراج عنه في عدن: تعرضت للاختطاف وتم إنقاذي من قبل أفراد أعرفهم

بعد فترة اختفاء قصيرة إثر تعرضه للاختطاف المسلح، ظهر الناشط الجنوبي فواد الديقان لأول مرة اليوم، وذلك بعد تمكن جهات محسوبة على السلطة المحلية في عدن من الإفراج عنه، حيث أدلى بتصريحات صحفية كشف خلالها ملابسات الحادثة التي أثارت قلقاً واسعاً بين نشطاء المجتمع المدني والسياسي في الجنوب.

وقال الديقان في تصريحات حصرية: “تعرضت للاختطاف من قبل مجموعة مسلحة كانت تهدف إلى إسكات صوتي ومنعي من التعبير عن آرائي ووجهات نظري التي تدافع عن القضية الجنوبية وحقوق المواطنين”.

وأضاف أن الخاطفين قاموا بنقله إلى مكان غير معروف تحت التهديد والترهيب، مشيراً إلى أن “رميهم بالتواهي” كان جزءاً من محاولة لإرهابه وإثنائه عن مواصلة نشاطه السياسي والاجتماعي.

وأكد الديقان أنه تم إنقاذه على يد أشخاص “أعرفهم ويعرف الجميع انتماءاتهم”، الذين قاموا بنقله إلى طبيب خاص لتلقي العلاج، بعد تعرضه لبعض الإصابات البسيطة نتيجة عملية الاختطاف. ولفت إلى أنه امتنع عن الحديث عن الواقعة في حينها “لئلا يخاف النشطاء الآخرون من قول كلمة الحق والتعبير عن رأيهم بحرية”.

وأضاف الديقان: “أنا لا أخاف من كلمة الحق، ولن أتراجع عنها، سواءً تحت التعذيب أو التهديد. لم يتم الاعتداء عليّ بشكل مباشر أثناء الاحتجاز، ولم يُمسَس أحدٌ منا بأذى جسدي، لكن ما حدث هو اعتداء على الحريات وضرب للقانون عرض الحائط”.

ويأتي ظهور الديقان بعد تصاعد التكهنات حول مصيره عقب اختطافه، وهو ما دفع العديد من الشخصيات الاجتماعية والنشطاء إلى المطالبة بالتحقيق في الحادثة وكشف الجهات المتورطة فيها.

وطالب الناشط الجنوبي في ختام تصريحاته بضرورة محاسبة من تورطوا في اختطافه، مؤكداً أن الصمت على مثل هذه الانتهاكات لن يخدم استقرار الجنوب ولا مستقبل الدولة المنشودة.

وتشهد مدينة عدن توتراً أمنياً وسياسياً متزايداً في الآونة الأخيرة، تخلله عمليات اختطاف واعتقال تعسفي طالت عدداً من النشطاء والصحفيين، مما يثير قلقاً دولياً ومحلياً بشأن حالة حقوق الإنسان والحريات العامة في المدينة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى