“الميكروشيفتينغ”.. ثورة في مفهوم العمل بعد الهجين والعمل عن بُعد

“الميكروشيفتينغ”.. ثورة في مفهوم العمل بعد الهجين والعمل عن بُعد

يشهد عالم العمل تحولاً جديداً بعد مرحلة العمل الهجين والعمل عن بُعد، مع بروز مفهوم “الميكروشيفتينغ” (Microshifting)، الذي يُتوقّع أن يُعيد تشكيل طبيعة الحياة المهنية في السنوات المقبلة.

بحسب تقرير صادر عن Forbes وبيانات من Owl Labs، يقوم هذا النموذج على تجزئة يوم العمل إلى فترات قصيرة ومرنة، تتوافق مع نمط حياة كل شخص وإيقاع إنتاجيته.

وبخلاف النظام الهجين أو المرن التقليدي، لا يقتصر الأمر على اختيار مكان أو وقت محدد للعمل، بل يعتمد على تنظيم المهام وفقاً للحياة الشخصية لا العكس.

يبدأ الموظف يومه مبكراً بتفقّد بريده الإلكتروني، ثم يتوقف عند الظهر لممارسة الرياضة أو اصطحاب أطفاله من المدرسة، قبل أن يعود إلى العمل مساءً في أوقات تركيزه القصوى.

ويُشير تقرير Owl Labs حول حالة العمل الهجين لعام 2025 إلى أن 65% من موظفي المكاتب يرغبون في جداول أكثر مرونة؛ بينما أظهر بحث “التحول الكبير: الولايات المتحدة 2025” الذي أعدّته شركة Deputy أن مفهوم “المايكروشيفتينغ” بدأ يمتد إلى قطاعات الخدمات والضيافة، مدفوعاً خصوصاً من جيل زد (Z) الذي يسعى إلى توازن أفضل بين الدراسة والعمل والحياة الشخصية.

وتؤكد الدراسات أنّ المرونة باتت شكلاً جديداً من “الراتب العاطفي”؛ إذ أوضحت Owl Labs أن الموظفين مستعدون للتنازل عن نحو 9% من رواتبهم السنوية مقابل ساعات عمل أكثر مرونة، وعن 8% مقابل أسبوع عمل من أربعة أيام.

لكن رغم هذه الفوائد، يبقى عامل الثقة العقبة الأبرز؛ فبينما يرى 69% من المديرين أن العمل عن بُعد عزّز الإنتاجية، تواصل الشركات الاستثمار في برامج مراقبة الموظفين؛ الأمر الذي يثير قلق 47% من العاملين الذين يعتبرون المراقبة أبرز تحدٍّ في بيئة العمل الحديثة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى