المليشيا توسع دائرة الاتهامات.. حملة تفتيش ومداهمات واختطافات عقب الضربة الإسرائيلية

المليشيا توسع دائرة الاتهامات.. حملة تفتيش ومداهمات واختطافات عقب الضربة الإسرائيلية

قال الصحفي فارس الحميري، إن مليشيا الحوثي الإرهابية شنت خلال الأيام الماضية حملة واسعة للعثور على “عميل محتمل” عقب الهجوم الإسرائيلي الأخير على مقار المليشيا في صنعاء، والذي استهدف اجتماعاً لحكومة المليشيا غير المعترف بها، إضافة إلى “نخبة من شباب الجماعة وقيادات المستقبل”.

وأضاف الحميري، أن الحملة شملت اختطاف مسؤولين في رئاسة الوزراء، بينهم من حضروا اجتماعات قبل الهجوم وغادروا، إضافة إلى شخصيات قيادية كانت قد أقامت لفترات متقطعة في عواصم عربية، وتخشى المليشيا من أن بعضهم قد تم تجنيده لصالح أطراف خارجية.

وشمل التحقيق الحوثي أيضًا أقارب وزراء في الحكومة المستهدفة بصنعاء، حيث تم احتجاز بعضهم وتفتيش آخرين، ومصادرة هواتف شخصية، بما في ذلك هواتف خاصة بالنساء.

وتصاعدت حملة المليشيا ضد العاملين في المنظمات الأممية والإنسانية، حيث اقتحم مسلحون ملثمون وقوات أمنية تتبع أجهزة استخباراتية عدة مقرات أممية، واختطفوا العشرات من الموظفين اليمنيين، وصادروا أجهزة وخوادم وأقراص صلبة وهواتف محمولة.

كما داهم الحوثيون منازل في أحياء عدة بالعاصمة المختطفة ومديرية همدان غربي صنعاء، واختطفوا موظفين سابقين في منظمات دولية وأممية، بالإضافة إلى شخصيات معارضة للمليشيا.

وذكر الحميري أن المليشيا اعتمدت في حملتها على مزيج من المداهمات المباشرة والاختطافات والاستجوابات، إلى جانب التفتيش والمصادرات وممارسة الضغط النفسي على السكان، متسائلاً عن سر استبعاد فرضية الاختراق الإلكتروني.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 2 ديسمبر , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 2 ديسمبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى