مازح الملك تشارلز الثالث خلال جولة في حدائقه الاسكتلندية بأنه “يقطع أحياناً أجزاء من أصابعه” أثناء ممارسة هوايته المفضلة في البستنة، مؤكداً أن حبه لفن التشذيب والعناية بالنباتات لم يتأثر بهذه الحوادث الصغيرة.

وفي حديثه لبرنامج This Natural Life على إذاعة BBC Radio 4، الذي سجّل في حدائق منزله في دومفريز، أشار الملك إلى شغفه الطويل بالبستنة، الذي ترعرع منذ طفولته في حدائق ساندرينغهام وويندسور.

وقال لمقدمة البرنامج مارثا كيرني: “أقضي حياتي وأنا أتجول ومعي مقص التقليم الخاص بي”، وأضاف مازحاً: “أقوم أحياناً بقطع أجزاء من أصابعي”.

وخلال الجولة، قدم الملك لمحة عن إرث البستنة في العائلة الملكية، مستذكراً كيف ورثت جدته الملكة الأم وجدة جدته الملكة ألكسندرا هذا الشغف، وكيف ألهمته حدائق ساندرينغهام منذ صغره، بما في ذلك حديقة الأشجار المزخرفة الجديدة التي افتتحت في يوليو 2023 وتضم أكثر من 5000 شجرة طقسوس إنجليزية.

وأضاف الملك: “لقد أثار فضولي حقاً عندما كنت طفلاً صغيراً، ومنذ ذلك الحين وأنا أمتلك هذا الشغف بفن تشكيل الأشجار”.

واعتبر الملك نفسه واحداً من الأشخاص الذين يتأثرون بالطبيعة ويستجيبون لتجربة التواجد في الهواء الطلق والملاحظة الدقيقة.

وتطرق الحوار أيضاً إلى دور الملك في دعم الاستدامة وتشجيع الأجيال الجديدة على الاهتمام بالكوكب، قائلاً: “أعتقد أن نصف المعركة يكمن في محاولة إيجاد طريقة لتمكين المزيد من الأطفال من المساعدة في حدائق الخضراوات المدرسية”.

أخبار ذات علاقة

هل اقترب لم شمل الأمير هاري مع والده الملك تشارلز؟

وأوضح أن ذلك يعزز شعورهم بالارتباط بالمنتجات المحلية ويدفعهم للتفكير في آثار تغير المناخ على الغذاء.

يُذكر أن الملك تشارلز تولى إدارة عقار ساندرينغهام الذي تبلغ مساحته 21 ألف فدان عام 2017، عندما كان أمير ويلز، لكنه أكد أن شغفه بالبستنة بدأ منذ سنوات طويلة قبل ذلك بكثير.