المغرب ضد سوريا.. هل ينهي أسود الأطلس مغامرة نسور قاسيون؟

يلتقي المنتخبان المغربي والسوري، مساء اليوم الخميس، في أولى مباريات ربع نهائي كأس العرب المقامة في قطر، في مواجهة تجمع منتخبين ينشدان التقدم في البطولة والمنافسة على اللقب.
وحقق المنتخب السوري إنجازًا مهمًا ومفاجأة كبيرة بتأهله عن المجموعة الأولى رفقة نظيره الفلسطيني، مخالفًا كل التوقعات التي رشّحت قطر وتونس للعبور، قبل أن يودّعا البطولة من دور المجموعات.
وقدم “نسور قاسيون” مستويات قوية، إذ فازوا على تونس وتعادلوا أمام قطر وفلسطين، بينما تألق القائد عمر خريبين بشكل لافت وسجل هدفي المنتخب في النهائيات.
وتميّز المنتخب السوري أيضًا بصلابة دفاعه بقيادة عبد الله الشامي وعبد الرزاق محمد، وبالتألق الكبير لحارسه إلياس هدايا، إضافة إلى وسط ميدان منظم يقوده إلمار أبراهام، مع أداء جماعي مميز يطغى عليه الحماس وروح الفريق.
ويأمل المنتخب السوري في مواصلة مشواره وبلوغ نصف النهائي، تأكيدًا للتطور الواضح في أدائه ونتائجه خلال دور المجموعات.
في المقابل، يشارك المنتخب المغربي بتشكيلة تضم لاعبي الصف الثاني غير المتواجدين مع المنتخب الأول، بقيادة المدرب طارق السكتيوي، مع حضور عناصر خبرة في البطولات العربية، أبرزهم الهداف عبد الرزاق حمد الله، كريم البركاوي، وليد الكرتي، مروان سعدان، طارق تيسودالي، وسفيان بوفتيني.
ويصطدم المغرب في ربع النهائي بطموح المنتخب السوري وحماسه، لكنه يمتلك المقومات اللازمة لبلوغ نصف النهائي عبر عناصر الخبرة التي يضمها وتوازنه التكتيكي.
كما تُرشّح التوقعات المنتخب المغربي لتجاوز سوريا وبلوغ المربع الذهبي، رغم مشاركته بالصف الثاني وغياب نجوم المنتخب الأول.
ويعتمد المنتخب المغربي على مدرب شاب واقعي، هو طارق السكتيوي، الذي يختار خططه وفق خصائص المنافس. ومع معرفته الجيدة الآن بنظيره السوري، لم تعد هناك مفاجآت كما حدث في دور المجموعات.
ويمتلك المغرب لاعبين قادرين على حسم المباراة في مختلف الخطوط، ودكة بدلاء متنوعة الخيارات، فيما يبقى عمر خريبين السلاح الأخطر في المنتخب السوري، وإذا نجح الدفاع المغربي في الحد من خطورته، فقد يفتح ذلك الباب نحو التأهل وإنهاء المغامرة السورية في البطولة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.








