المشاط يخلع البزة العنترية ويناشد ”الدول المحبة للسلام” لنجدة إيران

في تراجع واضح عن لغة التهديد والوعيد والتصريحات العنترية، قال مهدي المشاط، رئيس ما يُسمى بـ”المجلس السياسي الأعلى” في جماعة الحوثي، إن جماعته تقف إلى جانب إيران في “حقها في الدفاع عن سيادتها وردع المعتدين”، داعيًأ من وصفها بالدول المحبة للسلام بالتدخل ووقف الهجوم الإسرائيلي على إيران.
وأضاف: “لا يوجد أي ميثاق دولي يخول لأحد إطلاق كلبه المسعور على من يريد، فميثاق الأمم المتحدة هو العقد الناظم لعلاقات الدول، ولن نسمح بتجاوزه”.
وأكد أن تجاوز الميثاق الدولي يعني تحول العالم إلى غابة لا يعيش فيها إلا القوي، مشيرًا إلى أن “غبار المعركة سينقشع في النهاية عن عالم جديد، ولا أحد يستطيع تحديد ملامحه الآن”.
ودعا المشاط ما سماها “جميع الدول المحبة للسلام” إلى رفع صوتها في وجه “التغول الصهيوني”، والعمل على وقف العدوان الإسرائيلي على إيران ودول المنطقة، وفق ميثاق الأمم المتحدة.
وختم بالقول: “استغلال الميثاق من قبل من يُفترض بهم حمايته، يدفعنا وكثير من دول العالم إلى تعزيز هذا الميثاق، وسنتخذ كافة الإجراءات لتحقيق السلم والأمن”.
وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت صباح الأحد تنفيذ هجوم بصواريخ باليستية باتجاه إسرائيل دعمًا لإيران، تزامنًا مع هجوم صاروخي إيراني على أهداف إسرائيلية.
وكان المشاط نفسه قبل الهجوم الإسرائيلي على إيران، وتصفية كبار القادة العسكريين الإيرانيين، قد هدد بأن جماعته ستحرق المنطقة وتقضي على القاذفات الإستراتيجية الأمريكية في حال تعرضت إيران للهجوم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.