المحامي الشعيبي يترأس لقاءً موسعًا في الضالع لمناقشة التحديات الخدمية والمشاريع المتعثرة

عقد اليوم الاثنين، في محافظة الضالع، لقاءً موسعًا ترأسه عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، المحامي يحيى غالب الشعيبي، وضم قيادة المجلس الانتقالي والسلطة المحلية بالمحافظة، وأعضاء في الجمعية الوطنية ومجلس المستشارين، إلى جانب ممثلين عن منظمات المجتمع المدني وقطاعات المرأة والشباب.
وناقش اللقاء أبرز التحديات التي تواجه تنفيذ المشاريع الخدمية في محافظة الضالع، والصعوبات التي تعيق سير العمل في عدد من المرافق الحيوية، وسط ظروف استثنائية تمر بها المحافظة.
واستعرض الشعيبي الجهود المبذولة في متابعة المشاريع المتعثرة بالمحافظة، لافتًا إلى أن عددًا من المشاريع تم إحراز تقدم ملموس فيها بفضل التواصل المباشر والتنسيق مع الجهات المركزية المختصة، وعلى رأسها مشروع ملعب نادي الصمود الرياضي، متطرقا إلى المشاريع الحيوية المتعثرة مثل طريق الحصين، ومؤكداً أهمية تفعيل المتابعة الميدانية وتحريك الجهات المنفذة لاستئناف العمل فيها، بما يسهم في تخفيف معاناة المواطنين، وتحسين مستوى الخدمات الأساسية.
من جانبه، ثمن رئيس تنفيذية انتقالي الضالع، العميد عبدالله مهدي، الجهود التي يبذلها عضو هيئة الرئاسة، مشيداً بتوجيهات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، ومواقفه الداعمة، مؤكداً أهمية الاستمرار في نهج العمل المشترك والتنسيق المستمر مع الجهات المعنية، مترحما على أروح شهداء يوم الأرض الجنوبي الذي يصادف السابع من يوليو، رافعاً التهاني للقيادة الجنوبية بهذه المناسبة الوطنية، ومشيداً بدور القوات المسلحة الجنوبية والأجهزة الأمنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار والتصدي للمخاطر التي تهدد الوطن.
وتحدث رئيس المجلس التنسيقي لجمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين الحنوبيين، الدكتور عبده المعطري، عن رمزية يوم الأرض الجنوبي في الذاكرة الجنوبية، معتبراً إياه يوماً مفصلياً في انطلاقة الحراك السلمي الجنوبي، موضحاً دور جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين في إشعال شرارة الثورة السلمية التي أعادت للقضية الجنوبية بعدها السياسي والوطني، وداعياً إلى الحفاظ على مكتسبات النضال الجنوبي وترسيخها في مؤسسات الدولة القادمة.
وأشار الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة، العميد علي العود، إلى أهمية التنسيق بين مختلف الجهات لتجاوز المعوقات التي تعرقل العمل الإداري والتنفيذي، مؤكداً أن جميع الأطراف في المحافظة تسعى لهدف مشترك يتمثل في تحسين الخدمات العامة وتلبية احتياجات المواطنين، وأن التكامل بين المؤسسات هو السبيل الوحيد لتحقيق ذلك.
وشهد اللقاء تقديم عدد من المداخلات والملاحظات من قبل المشاركين، تطرقت إلى أبرز القضايا الخدمية والاقتصادية والمعيشية التي يعاني منها المواطنون في المحافظة، وفي مقدمتها معاناة المعلمين، وتدهور العملة المحلية، وارتفاع الأسعار، وتفشي الفساد، وتعثر مشاريع البنية التحتية، وعلى رأسها طريق حجر وطريق الحصين.
وخرج اللقاء بجملة من التوصيات الهادفة إلى تعزيز الأداء الإداري والخدمي، من بينها تشكيل لجان محلية من كافة الجهات ذات العلاقة لتتولى مهام التنسيق والإشراف على المشاريع المتعثرة، وضمان استمرارية المتابعة لتنفيذ تلك المشاريع، ومعالجة الإشكاليات التي تعترض طريق التنمية، بما يسهم في تحسين واقع الخدمات في محافظة الضالع، ويدفع باتجاه تحقيق الاستقرار المؤسسي وتلبية تطلعات المواطنين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.