المجلس الانتقالي الجنوبي يقود تحركات عاجلة لإنقاذ الوضع المعيشي وإطلاق رسائل حاسمة للمجتمع الدولي

مجددا تلقي الأزمة بظلالها على الشارع الجنوبي، تدهور في العملة المحلية وانعدام للخدمات، أوضاع معيشية صعبة يكابدها أبناء العاصمة الجنوبية عدن ومحافظات الجنوب، في ظل عجز الحكومة من اداء مهامها والايفاء بالتزاماتها، مما دفع بالشعب للاحتجاجات الغاضبة، وتحميل الانتقالي ثمن الشراكة مع حكومة الشرعية الفاشلة التي كما يبدو تسعى لذلك، ولكن هيهات هيهات لها ان تتحقق مآربها فالشعب الجنوبي صامد صمود الجبال واقفا خلف المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي.

” اجراءآت عاجلة”

امام تلك الاوضاع
واصل المجلس الانتقالي تحركاته على كل المستويات في العمل على كبح جماح الأزمات والأعباء التي يواجهها المواطنون في ظل حرب الخدمات المسعورة،
وقف المجلس الانتقالي الجنوبي خلال اجتماعا طارئا له برئاسة القائم باعمال رئيس المجلس علي عبدالله الكثيري لمناقشة الازمة الراهنة واتخاذ اجراءات عاجلة للتخفيف من معاناة المواطنين، حيث جرى استعراض الاوضاع الاقتصادية والخدمية المتدهورة بما في ذلك انقطاع الكهرباء وانهيار العملة المحلية وتأخر صرف الرواتب وتردي الخدمات الصحية والبيئية، وأقر الاجتماع تشكيل لجنة طوارئ مشتركة من ممثلي المجلس الانتقالي والحكومة والسلطة المحلية لمتابعة الملفات الخدمية واصدار تقارير يومية للرأي العام، ومخاطبة مجلس الامن والمبعوث الاممي والدول الضامنة السعودية والامارات والولايات المتحدة وبريطانيا للضغط من اجل تدخل عاجل يخفف من حدة الازمة.

” تحذير”

المجلس الانتقالي أكد انه لن يقف مكتوف الايدي امام معاناة المواطنين مشددا على ضرورة اتخاذ مواقف عملية لتحمل المسؤولية الوطنية محذرا من تداعيات استمرار الازمة ومؤكدا ان الوضع لا يحتمل التأجيل ويتطلب اصلاحات دون المساس بالخطوات السياسية الكبرى.

الاجتماع أكَّد أن المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادته المفوّضة شعبياً، لا يمكن أن يقف موقف المتفرج أمام ما تشهده العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب من معاناة يومية يعيشها المواطنون، نتيجة الانهيار المستمر في الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء، وانهيار قيمة العملة المحلية، وتأخير صرف المرتبات، وتدني الوضع البيئي والصحي، وسط غياب واضح لأي معالجات فعلية.
وشدّد الاجتماع على أن الواجب الوطني والأخلاقي يُحتّم اتخاذ مواقف عملية لمواجهة هذا الوضع الكارثي، الذي ينذر بخروج الأمور عن السيطرة في حال استمراره.

كما تم التأكيد على أن اللحظة تتطلب شجاعة في المكاشفة وجرأة في اتخاذ القرار، وانحيازًا صادقًا لمعاناة المواطنين، بعيدًا عن أي حسابات أخرى.

“رسائل هامة “

أقر المجلس توجيه رسالة رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة، والدول الراعية للعملية السياسية، وفي طليعتها المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، لوضعهم أمام حجم المعاناة التي يواجهها المواطنون، ومطالبتهم بتحرك دولي عاجل لمعالجة جذور الأزمة، وضمان تدخل فعّال للحد من التدهور القائم.

” توصية”

رفع توصية لرئيس المجلس، نائب رئيس مجلس القيادة، بإلغاء أي فعاليات سياسية أو احتفالية غير ضرورية، سواء للمجلس الانتقالي أو للسلطات المحلية، وتوجيه عائداتها المالية لدعم الجوانب الإنسانية والخدمية، بما يُسهم في التخفيف من معاناة المواطنين في هذه المرحلة الحرجة.
وشدّد الاجتماع على أن هذه الإجراءات التي تم إقرارها لا تتعارض مع أي خطوات استراتيجية يجري الإعداد لها على المدى البعيد، بل تمثل أساساً لتعزيز الثقة الشعبية، وتهيئة الأجواء لأي إصلاحات قادمة.

” أهمية بالغة”

أمام هذه الحرب الممنهجة، يكثّف المجلس الانتقالي الجنوبي من تحركاته السياسية والشعبية لمواجهة هذه الحرب، من خلال عقد اجتماعات طارئة للهيئات القيادية، والتواصل مع السلطات المحلية والمؤسسات الخدمية، والعمل على تفعيل أدوات الرقابة والمساءلة على الأداء الحكومي.
داعيا الجهات المعنية بسرعة التدخل لوقف التدهور الاقتصادي، كما يرفض وبشكل قاطع استخدام معاناة المواطنين كورقة ابتزاز سياسي.

” مبادرات”

أطلق المجلس الانتقالي مبادرات لتخفيف معاناة المواطنين، من خلال دعم قطاع الكهرباء بالوقود، والضغط لتحسين أداء المؤسسات المحلية.

” فضح النوايا”

تكمن أهمية تحركات المجلس الانتقالي في أنها تعبر عن شعور بالمسؤولية الوطنية تجاه معاناة الشعب، وتسعى للحفاظ على السلم الأهلي ومنع الانزلاق نحو الفوضى.
كما أن هذه الإجراءات تفضح الأطراف التي تسعى لإفشال الجنوب من الداخل عبر استهداف خدماته وموارده.

” مساندة مطالب الشعب”

مجلس المستشارين أستعرض مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية الجنوبية، أبرزها التحركات الشعبية المعارضة للأوضاع الاقتصادية والخدمية المتدهورة، مؤكدا موقفه المساند لحق التعبير السلمي المطالب بتحسين الخدمات التي تهم حياة المواطنين بالعاصمة عدن خاصة وكافة محافظات الجنوب.

“تأييد”

حظيت تلك التحركات بتأييد شعبي واسع، حيث أعلن عدد من الكتاب والناشطين الجنوبيين تأييدهم ومساندتهم لتحركات المجلس الانتقالي كونها تصب في الاتجاه الصحيح لانهاء المعاناة وتؤكد تحمل المسئولية تجاه الشعب، مؤكدين اطلاق حملات اعلامية لتأييد تلك الاجراءات في ظل الاوضاع الماساوية التي لايمكن السكوت عليها.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى