الله لا هان عزيز!


منذ ساعات الظهيرة، تقف العشرات من النساء والأطفال أمام بوابة نادي الطليعة في مدينة الحوطة، لا طمعًا في راتب ولا انتظارًا لسلة غذائية، بل في طابور طويل من أجل ما يجود به فاعل خير قطعة ثلج.

نعم، مجرد قطعة ثلج، أصبحت اليوم حلمًا يخفف عنهم لهيب الصيف القاسي، في مدينة تكاد تلتهمها حرارة الحاجة والعوز.

هؤلاء النسوة لا يحملن سوى صبرهن وألمهن، وأطفالهن الذين تحمّر وجوههم من الانتظار والعطش، بعضهن جالسات على الأرض، وبعضهن مستندات على الجدران، ينتظرن دورهن في صمت يقطعه بكاء طفل أو تنهيدة أم.

مشهد مؤلم، يعكس حجم المعاناة التي يعيشها كثير من الناس بصمت قطعة ثلج باتت تسدّ فراغ ما لم تعد تملؤه الحياة، وتصبح رمزًا لكل ما فقدوه من أبسط الحقوق والاحتياجات.

الله لا هان عزيز!

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى