القيادي الناصري علي الضالعي يعلن انسحابه من المؤتمر القومي العربي ويوجه لهم هذه الرسالة الهامة موضحاً الأسباب !

اعلن القيادي في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الاستاذ علي عبدالله الضالعي برسالة الى أمين عام المؤتمر القومي والاعاضاء انسحابه من المؤتمر القومي العربي بسبب تخلية عن قضايا أمته العربية وأصبح داعما للمليشيا ومنحازا لتوجه طائفي محدد وغير عربي .
وقال الضالعي إن دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها والتي هي قضية الأمة العربية جميعها لا يعني بأية حال من الأحوال أن تغضوا الطرف وتصمتوا على كل الجرائم التي ترتكبها تلك العصابات الطائفية السلالية الحوثية بحق أبناء الشعب اليمني والمتمثلة بالاغتيالات ونسف المنازل ودور العبادة وعمليات الاخفاء القسري والاعتقالات العشوائية للرجال والنساء والتي تتجاوز عشرات الآلاف بالإضافة إلى وسائل تعذيب وحشية يتعرض لها المعتقلين والتي أدت إلى مقتل العديد من المعتقلين .
واشار علي الضالعي الى ان العصابات الحوثية لم تكتفي بإصدار احكام الاعدام الغيابي بحق العديد من قيادات الأحزاب الوطنية وفي مقدمتهم الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي عبدالملك المخلافي ومصادرة منازلهم وأموالهم بل وصلت بهم الوقاحة إلى منع المواطنين من الاحتفال بثورة 26 سبتمبر واعتقال العشرات من الشباب وضربهم لمجرد أنهم رفعوا علم الثورة والجمهورية
واوضح الضالعي بالقول “لقد استمريت طوال السنوات الماضية امارس مهامي في إطار الأمانة العامة للمؤتمر بصفتي الشخصية لعل وعسى أن تعيدوا تقييم الأمور وكنت دائم التنبيه لكم من خلال مداخلاتي ومن خلال رسائلي موضحا فيها ما يجري في اليمن وكنت اهدد بالاستقالة لعدة مرات ثم قدمت استقالة فعلية وبالرغم من كل ذلك فقد استمريتم في انحيازكم للحوثي وضد أبناء الشعب اليمني وتصل اليوم إلى تقديم عبدالملك الحوثي كمناضل قومي وتقديم كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر .
نص الرسالة :
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الأمين العام للمؤتمر القومي العربي المحترم
الاخوة اعضاءالمؤتمر ال 34 للمؤتمر القومي العربي المحترمون
تحية عربية صادقة وبعد
لعلكم تلاحظون أن أعضاء المؤتمر القومي العربي من ساحة اليمن والذين يتجاوز عددهم ال 60 ستون عضوا يقاطعون اجتماعات المؤتمر منذ عام 2015 وحتى اليوم نتيجة لتفاعلكم مع العناصر السلالية الطائفية المذهبية والانقلابية الحوثية وفي طليعة من يقاطعون اجتماعتكم اعضاء التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري ومعهم أعضاء الحزب الاشتراكي وتجمع الإصلاح وحزب البعث والمؤتمر الشعبي العام والشخصيات المستقلة.
إن القضية الفلسطينية ودعمها هي القضية الوحيدة التي يجمع عليها كل أبناء الشعب اليمني بشتى انتمائاتهم السياسية ومشاربهم الفكرية والاجتماعية ولم يتوقف تفاعلهم ودعمهم للقضية في أي يوم من الأيام وفي كافة محافظات اليمن وبكل مدنه ؛ ولكنكم للاسف لا ترون ذلك أو لا تريدون رؤية ذلك مكتفين بما تقوم به العصابات الحوثية فيما يعتبر أنه مساندة للمقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني .
إن دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها والتي هي قضية الأمة العربية جميعها لا يعني بأية حال من الأحوال أن تغضوا الطرف وتصمتوا على كل الجرائم التي ترتكبها تلك العصابات الطائفية السلالية الحوثية بحق أبناء الشعب اليمني والمتمثلة بالاغتيالات ونسف المنازل ودور العبادة وعمليات الاخفاء القسري والاعتقالات العشوائية للرجال والنساء والتي تتجاوز عشرات الآلاف بالإضافة إلى وسائل تعذيب وحشية يتعرض لها المعتقلين والتي أدت إلى مقتل العديد من المعتقلين .
ولم تكتفي العصابات الحوثية بإصدار احكام الاعدام الغيابي بحق العديد من قيادات الأحزاب الوطنية وفي مقدمتهم الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي عبدالملك المخلافي ومصادرة منازلهم وأموالهم بل وصلت بهم الوقاحة إلى منع المواطنين من الاحتفال بثورة 26 سبتمبر واعتقال العشرات من الشباب وضربهم لمجرد أنهم رفعوا علم الثورة والجمهورية ( ولقد نشرت لكم في ذلك الوقت عدة فيديوهات بمجموعة الأمانة العامة تبين تلك الممارسات الهمجية بحق الشباب ) ولعلكم تعرفون أن ثورة ال 26 من سبتمبر 1962 كانت أول رد فعل قومي ضد جريمة الانفصال التي جرت في 28 سبتمبر 1961بدمشق ؛ والتي تفاعلت معها جماهير الأمة العربية وساندها القائد المعلم جمال عبدالناصر وجيش مصر العروبة الذين قدموا الشهداء لتثبيت الثورة ونظامها الجمهوري والتي يسعى عبدالملك الحوثي وعصابته لاعادة عجلة التاريخ إلى الوراء وإعادة النظام الملكي ولعل من مؤشرات ذلك أن الحوثي عندما يخطب لا يرفع العلم الجمهوري خلفه ابدا .
لقد استمريت طوال السنوات الماضية امارس مهامي في إطار الأمانة العامة للمؤتمر بصفتي الشخصية لعل وعسى أن تعيدوا تقييم الأمور وكنت دائم التنبيه لكم من خلال مداخلاتي ومن خلال رسائلي موضحا فيها ما يجري في اليمن وكنت اهدد بالاستقالة لعدة مرات ثم قدمت استقالة فعلية وبالرغم من كل ذلك فقد استمريتم في انحيازكم للحوثي وضد أبناء الشعب اليمني وتصل اليوم إلى تقديم عبدالملك الحوثي كمناضل قومي وتقديم كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر .
ونتيجة لما سبق فإنني لا استطيع الاستمرار معكم ومعلنا انسحابي من مؤتمركم الذي قد تخلى عن قضايا أمته العربية وأصبح داعما للماليشيات ومنحازا لتوجه طائفي محدد وغير عربي .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
علي عبدالله سعيد الضالعي
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.








