القوة الضاربة.. سيد عبد الحفيظ يمنح الخطيب 4 هدايا لا تقدر بثمن

في خطوة يصفها المراقبون بأنها “حركة معلم” انتخابية، حسم محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي المصري، المشهد الانتخابي مبكراً قبل أن يبدأ، وذلك بإعلان انضمام سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة السابق وصاحب الشعبية الجارفة، إلى قائمته الانتخابية مع منحه صلاحيات كاملة لإدارة ملف كرة القدم بالنادي. 

هذا القرار، الذي جاء في توقيت دقيق وحساس، لا يمثل مجرد إضافة لقائمة انتخابية، بل هو بمثابة تقديم أربع هدايا استراتيجية لا تقدر بثمن تضمن للخطيب ومجلسه فترة جديدة من الاستقرار والهيمنة.

القرار في جوهره سياسي انتخابي بحت، يتجاوز حدود التعيينات الفنية، فمن خلال تسليم “أخطر ملف” في النادي للشخصية الأكثر قبولاً لدى المدرجات، يبعث الخطيب برسالة واضحة وقوية للجمعية العمومية والجماهير مفادها: “استقرار فريق الكرة، الذي يمثل عصب النادي وقلبه النابض، مرتبط بشكل مباشر بنجاح هذه القائمة”.

الهدية الأولى: ضمانة الاستقرار في غياب “بيبو”

تأتي هذه الخطوة في ظل حديث متزايد عن احتمالية غياب الخطيب لفترة علاجية طويلة. وهنا، يقدم عبد الحفيظ هديته الأولى: “ضمان استمرارية العمل بالقوة والكفاءة أنفسهما”.

فبدلاً من ترك فراغ إداري قد يثير القلق، وجد الخطيب في عبد الحفيظ الشخصية القادرة على ملء هذا الفراغ بسلاسة، فهو يمتلك الخبرة، والشخصية القوية، والقبول الجماهيري؛ ما يجعله الحاكم الفعلي بأمره في قطاع الكرة، ويطمئن الأعضاء بأن سفينة الفريق ستظل في أيدٍ أمينة.

أخبار ذات علاقة

سيد عبد الحفيظ أثناء تقدمه بأوراق ترشحه لانتخابات الأهلي

ثقة ضخمة.. الخطيب يمنح سيد عبد الحفيظ أخطر ملف في الأهلي المصري

الهدية الثانية: تجسيد صوت الجمهور

الهدية الثانية هي الشعبية الكاسحة التي يتمتع بها عبد الحفيظ؛ إذ لسنوات كان “ابن النادي” هو المتحدث الرسمي بلسان الجماهير، المدافع الشرس عن حقوق الفريق، ومهندس “لم الشمل” داخل غرفة الملابس.

بضمه لقائمته ومنحه هذا المنصب الحساس، يقول الخطيب للجمعية العمومية: “صوتكم الذي كنتم تسمعونه في الإعلام أصبح الآن جزءاً من صناعة القرار”. هذه الخطوة الذكية تحوّل أي دعم محتمل لعبد الحفيظ إلى دعم مباشر لقائمة الخطيب بالكامل.

 

 

الهدية الثالثة: حسم الملفات الشائكة فوراً

لم ينتظر عبد الحفيظ حتى الفوز الرسمي بالانتخابات ليبدأ عمله، وهو ما يمثل الهدية الثالثة: “الحسم الفوري للملفات المعلقة”. 

التقارير تؤكد أنه تولى بالفعل ملفين على درجة قصوى من الأهمية: اختيار المدير الفني الأجنبي الجديد، وحسم تجديد عقود لاعبين مؤثرين وعلى رأسهم إمام عاشور. 

هذا التحرك السريع يمنح انطباعاً بالقوة والسيطرة، ويؤكد أن القائمة القادمة لديها خطة عمل واضحة وجاهزة للتنفيذ؛ ما يعزز ثقة الناخبين.

الهدية الرابعة: كارت إرهاب انتخابي

أما الهدية الرابعة والأكثر تأثيراً من الناحية السياسية، فهي أن وجود اسم بحجم سيد عبد الحفيظ في قائمة الخطيب أصبح بمثابة “كارت إرهاب” لأي منافس محتمل.

فتحالف رئيس النادي صاحب الإنجازات مع مدير الكرة الأكثر شعبية يخلق جبهة شبه مستحيلة الاختراق. هذا التحالف القوي يفسر لماذا تبدو قائمة الخطيب وكأنها تخوض السباق وحيدة، فقد أدى هذا الإعلان المبكر إلى وأد أي طموح للمنافسة قبل أن يولد، مانحاً الخطيب وقائمته أريحية تامة نحو الفوز بالتزكية أو بأغلبية كاسحة.

في النهاية، لم يكن قرار الخطيب مجرد اختيار لشخص، بل كان استراتيجية انتخابية متكاملة تضمن له ليس فقط الفوز بالانتخابات، بل حكم النادي من موقع قوة يستند إلى دعم المدرج وثقة الجمعية العمومية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى