القوات المسلحة والأمن الجنوبية .. الصخرة التي تتحطم أمامها مؤامرات الأعداء

كما ستظل القوات المسلحة الجنوبية خط الدفاع الأول عن الجنوب والسد المنيع في حماية كل الثغور والأرض والإنسان والتصدي لتلك المليشيات الإرهابية وتدفع اليوم فاتورة كبيرة من اجل الروح الجنوبية نحو تعزيز القدرة على تحقيق كل الأهداف الوطنية، والمتمثلة في استعادة، وبناء دولة الجنوب كاملة السيادة.
لقد ارتوت أرض الجنوب بدماء أبطال قواتنا المسلحة الجنوبية الزكية منذ القدم ولا سبيل أمام تلك التضحيات إلا استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة فكل أبناء الجنوب المخلصين لن يتنازلوا قيد أنملة عن هدفهم المتمثل في استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة مهما كان الثمن كبيرًا.. ويرفض أي تجاوزات للإرادة الشعبية الجنوبية مهما كانت التحديات والصعوبات.
وعلى الرغم من حجم المؤامرات على شعب الجنوب عسكرياً وسياسياً وإقتصادياً وإعلامياً تقف القوات المسلحة الجنوبية والقيادة السياسية أمام كل هذه المخططات واضعة خط قوياً أمام مخططات قوى الإرهاب ويقف الشعب جنباً إلى جنب مع قواته العسكرية والأمنية باعتبار أن أمن الجنوب مسؤولية جماعية.
” نجاحات ومكاسب “
حققت القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الجنوبية نجاحات كبيرة تجهض على إثرها مخططات التنظيمات الإرهابية ومؤامرات تصدير الفوضى بمحافظات الجنوب لضرب أمنه واستقراره, نجاحات عسكرية وأمنية لاسيما في عمليات مكافحة الإرهاب واجتثاث تنظيم القاعدة وتثبيت الأمن والاستقرار وإجهاض مؤامرات الفوضى في العاصمة عدن أمر أثار فزع القوى الإرهابية والقوى الداعمة لها ما دفعها لكسر وتفكيك القوات الجنوبية يرجع ذلك إلى دور النجاحات العسكرية في تحقيق منجزات سياسية وتقدم كبير في قضية استعادة الدولة.
لقد تمكنت القوات الأمنية الجنوبية خلال عام واحد فقط، من إبطال عشرات العمليات الإرهابية، وقبضت على مئات العناصر الإجرامية، واستعادت الأمن في مناطق عديدة في مختلف أنحاء وربوع الجنوب، وقبضت على مئات المتاجرين والمروجين للمخدرات والحشيش والشبو سواء في العاصمة الجنوبية عدن، أو باقي محافظات الجنوب.
” إشادة شعبية “
شعب الجنوب يشيد بالدور التي تقوم به القوات المسلحة الجنوبية بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية في الثبات على الأرض والتمسك بالحق العادل والمشروع في إستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.
” حملة تأييد “
أطلق ناشطين جنوبيين حملة إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي تأييد للدور الكبير التي تقوم به القوات المسلحة الجنوبية والأجهزة الأمنية في الدفاع عن الجنوب وشعبه , مؤكدين على أن القوات الأمنية الجنوبية كانت ولا تزال خط الدفاع الأول عن الجنوب, وأن ما تحقق في الجنوب من إنجازات أمنية وعسكرية لم تُحقق صدفة، بل نتاج سنوات من التضحيات والصبر والعمل الشاق لبناء مؤسسة أمنية وعسكرية وطنية جنوبيّة بقيادة الأخ الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي.
لافتين إلى فضح الحملات الإعلامية التي تستهدف القيادات الجنوبية وفضح الذباب الالكتروني التابع لخلايا هولندا وعٌمان وتركيا التي تختلق الأكاذيب ضد القوات الأمنية الجنوبية، وذلك خدمةً لمشروع فوضوي يستهدف أمن واستقرار العاصمة الجنوبية عدن خاصة، ومحافظات الجنوب عامة وداعيين كافة النخب الإعلامية والناشطين الجنوبيين إلى التكاتف دفاعًا عن المؤسسة العسكرية والأمنية الجنوبية التي يحاول اليوم الأعداء النهش بها.
رافضين الإساءة لقيادات الجنوب، والتي كان آخرها استهدف أركان قوات الحزام الأمني، قائد قوات الحزام بالعاصمة الجنوبية عدن، العميد جلال بن ناصر الربيعي.
محذرين أن من يحاول شيطنة القوات المُسلحة والأمن الجنوبية، فهو لا يستهدف مؤسسة أمنية فقط، بل يستهدف أمن المواطن الجنوبي، ومستقبلهم.
موجهين رسائل توعية للشارع الجنوبي بأن لا ينخدع بحملات التشويه ضد القوات الأمنية الجنوبية، فمن يحميك اليوم يستحق دعمك، لا طعنك, وتكذيب كل ادعاءات خلية هولندا وعٌمان وتركيا التابعة للإخوان، ومن سار على نهجهم، وكشف أهدافهم الخبيثة، ومن يقف خلفهم، ويدعمهم.
مؤكدين على أن نفس الأقلام التي التزمت الصمت أمام جرائم ميليشيا الحوثي الإرهابية، هي ذاتها اليوم التي تصرخ ضد المؤسسة العسكرية والأمنية الجنوبية, رافضين محاولات التشويه بقوات الحزام الأمني وقياداته، بل ورفض أي محاولات تشويه تستهدف كافة التشكيلات الأمنية الجنوبية, مؤكدين على أن أي نقد بناء فهو مرحّب به، أما التشويه الممنهج فهو خيانة عظمى.
مشيرين إلى أن أبناء شعب الجنوب يعرفون رجال أمنهم جيدًا في ميدان القتال، ويعرفون في ذات الوقت خصومهم في الإعلام.
موجهين تحية فخر واعتزاز إلى كل جندي وضابط وقيادي جنوبي مخلص مرابط لحماية مدننا وقرانا، وإلى المرابطين في جبهات العز والكرامة, مذكرين انه في الوقت الذي تنام فيه المدن آمنة، هناك من يسهر في الميدان لتأمينها , وأن ابطال قواتنا المُسلحة والأمن الجنوبية هم حصننا، وهم فخرنا.
مفندين الشائعات والأكاذيب التي تستهدف المجلس الانتقالي الجنوبي وقياداته الأمنية والعسكرية, وأن هناك مصادر تمويل وأجندات خفية وراء حملات التشويه ضد القوات الأمنية الجنوبية , مؤكدين على أن دعم القوات الأمنية الجنوبية مسؤولية وطنية قبل أن تكون إعلامية, مؤكدين على أن الحملات الإعلامية المسعورة ضد القوات الأمنية الجنوبية هدفها زعزعة الاستقرار، والأمن، وتهدف لخدمة أجندات معادية للجنوب, مؤكدين على أن الأمن في الجنوب تحقّق بدماء وجهود أبناءه، لا بتغريدات من فنادق الخارج.
د
مشيرين إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي يعمل من أجل أمن واستقرار الجنوب، ويبذل جهودًا كبيرة لأجل أبناء شعب الجنوب العظيم.
لافتين الى جهود قوات الحزام الأمني في ارساء مدامك الأمن والاستقرار في العاصمة الجنوبية عدن خاصة، وبقية محافظات الجنوب, وأن علم الجنوب يُرفع اليوم بفضل من يحموه من ابطال قواتنا المُسلحة والأمن الجنوبية، لا من يتفرجون على نزيفه.
مؤكدين على أن أمن الجنوب خط أحمر, وأن القوات الأمنية الجنوبية تعتبر مصدر للاستقرار والأمان في العاصمة الجنوبية عدن خاصة، ومحافظات الجنوب عامة, و أن القوات الأمنية الجنوبية، تُعد درع الوطن الجنوبي، وصمام أمانه.
مشيرين إلى أن ما تحقق من أمن في الجنوب هو ثمرة تضحيات أبطال قواتنا المُسلحة والأمن الجنوبية.
داعيين كافة أبناء شعب الجنوب إلى الدفاع عن مؤسسات الجنوب الأمنية، وعدم السماح بالمساس أو التشويه بها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.