العميد المنهالي يعقد اجتماعًا #أمنيًا طارئًا ويؤكد أن تحركات المجموعات المهددة للأمن مرصودة وسيتم ضربها بكل #حزم

المكلا ( حضرموت21 ) التوجيه المعنوي والعلاقات العامة

عقد المدير العام للأمن والشرطة بساحل حضرموت، العميد مطيع سعيد المنهالي، صباح اليوم بمكتبه بالإدارة العامة للأمن والشرطة، اجتماعًا أمنيًا طارئًا، بحضور قيادات الأجهزة الأمنية، لمناقشة التحديات الأمنية الراهنة، وتقييم مستوى الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تهديدات محتملة.

وخُصص الاجتماع، الذي حضره مدير عام مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية مدير المكافحة بساحل حضرموت العميد عبدالله لحمدي، ونائب مدير الأمن العام مدير أمن المكلا العقيد صلاح سالم المشجري، ومساعد مدير الأمن لشؤون الأمن العقيد عبدالله الدقيل، ومدير إدارة البحث الجنائي العقيد هاني باشكيل، ونائب مدير القيادة والسيطرة بالأمن العام النقيب عبدالله باقروان، لبحث التقارير الاستخباراتية الأخيرة التي تشير إلى تحركات مشبوهة لمجموعات تحاول زعزعة أمن المحافظة، والتخطيط لتنفيذ أعمال تخريبية تهدف إلى بث الفوضى وإرباك المشهد الأمني المستقر الذي تنعم به مديريات ساحل حضرموت.

وأكد العميد المنهالي خلال كلمته في الاجتماع أن”المرحلة تقتضي التعامل بأقصى درجات الحزم واليقظة، ولن نسمح لأي جهة أو فرد بالمساس بأمن المواطنين أو محاولة إثارة القلاقل“، مشددًا على أن القيادة الأمنية تتابع عن كثب كافة التحركات المشبوهة داخل المحافظة، وأن الرد سيكون سريعًا وقويًا وحازمًا ضد كل من تسوّل له نفسه العبث بالأمن وزعزعة سكينة وطمأنينة المواطنين.

ووجّه العميد المنهالي برفع اليقظة والجاهزية، والعمل بروح الفريق الواحد، وتعزيز التنسيق الأمني في المداخل الرئيسية للمدن، وتكثيف حملات التفتيش، والتعامل الحازم مع أي مجموعات تهدد الأمن وتعمل على تقويض الاستقرار وزعزعة أمن الناس.

ودعا العميد المنهالي المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي تحركات مريبة، مؤكدًا أن الحفاظ على الأمن مسؤولية جماعية تتطلب تكاتف الجميع، مشيدًا بجهود الأجهزة الأمنية في مكافحة الجريمة والحد منها، وملاحقة المطلوبين أمنيًا، وترسيخ الحالة الأمنية في كافة المدن والمديريات.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة حضرموت 21 , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من حضرموت 21 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى