العميد إبراهيم معصلي: "إنهاء عمل "أونمها" ضرورة وطنية"

: اخبار اليمن|
أكد العميد الركن إبراهيم معصلي أن التحركات الجارية لإنهاء وتعليق عمل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) تأتي في الاتجاه الصحيح بعد أن فشلت البعثة في أداء مهامها وتحولت، دون قصد إلى مظلة لتمكين مليشيا الحوثي من تحويل مدينة الحديدة إلى قاعدة عسكرية بديلة للحرس الثوري الإيراني عن جنوب لبنان
وقال معصلي إن “استمرار أونمها بات عبئاً على الملف اليمني، حيث لم تسهم في وقف التصعيد أو تنفيذ اتفاق السويد بل وفرت غطاءً لمليشيات الحوثي لتوسيع نفوذها وتحويل الحديدة إلى ثكنة عسكرية إيرانية على البحر الأحمر، في تهديد واضح للأمن الإقليمي والدولي
وفي سياق متصل، اعتبر العميد معصلي أن الحديث عن إعادة إحياء “فريق الخبراء الدوليين” الذي انتهت ولايته في عام 2021 بعد فشل التصويت على تجديدها في مجلس حقوق الإنسان، يمثل “تخبطاً دولياً واضحاً في التعامل مع الملف اليمني”، لافتاً إلى أن الفريق السابق لم يتمكن من العمل على الأرض، واعتمد في تقاريره على معلومات غير موثقة، ورفع أربعة تقارير “مضللة” صبت في مصلحة إيران وأذرعها في اليمن، على حساب الجيش اليمني والمقاومة والتحالف العربي
وتساءل العميد معصلي عن سبب تجاهل المجتمع الدولي لتقارير اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، والتي تعمل على الأرض في مختلف المحافظات اليمنية وتصدر تقارير دورية دقيقة توثق الانتهاكات من جميع الأطراف دون استثناء، استناداً إلى تحقيقات ميدانية وشهادات حية
واختتم معصلي تصريحه بالقول إن ما يجري من عبث دولي وتضارب في المواقف لا يخدم سوى الجماعات الإرهابية والمشاريع التوسعية لإيران في المنطقة، داعياً إلى مراجعة شاملة لآليات التعاطي الأممي مع الأزمة اليمنية
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.