الطرف هو الحل”.. ريبييرو يستقر على مركز زيزو المثالي مع الأهلي “تقرير

كتب أحمد مصطفى زيزو أول مساهماته التهديفية مع الأهلي في المواجهة الودية أمام البنزرتي التونسي بصناعة الهدف الأول له بالقميص الأحمر.

وحقق النادي الأهلي فوزًا عريضًا على حساب البنزرتي التونسي بخماسية دون مقابل في ثاني المباريات الودية استعدادًا للموسم الجديد.

زيزو على الرغم من مشاركته في 5 مباريات مع الأهلي منذ انضمامه بين رسمي في كأس العالم للأندية أو ودي لم يساهم في أي هدف بشكل مباشر.

المساهمة الأولى جاءت أمام البنزرتي التونسي بصناعته الهدف الأول الذي أحرزه تريزيجيه بعد عرضية رائعة أرسلها زيزو من الجهة اليمنى.

الملحوظ أن الصناعة الأولى جاءت بمجرد تحول زيزو إلى مركزه الأساسي كجناح أيمن، بعد اعتماد ريبييرو عليه في عمق الملعب أكثر في المباريات الماضية.

بمجرد عودة زيزو إلى مركزه الأساسي كجناح، بدأت نقطة قوته الأهم تظهر من خلال وجوده في موقف 1 على 1 وقدرته على إرسال العرضيات الدقيقة سواء من وضع الثبات أو الحركة.

زيزو بخلاف صناعته الهدف الأول الذي أحرزه تريزيجيه، أرسل عرضيتين أخرتين شكلا خطورة كبيرة أيضًا على مرمى البنزرتي، وهي نقطة قوته الأكبر.

وجود زيزو في عمق الملعب ينقص كثيرًا من خطورته بسبب وجود “زحمة” دائمًا من حوله مما يجعله غير قادر على الاستلام بأريحية المواجهة المباشرة مع الخصم لأنه في الأغلب يتسلم الكرة وظهره للمرمى.

أما بوجوده على طرف الملعب، فإن زيزو يكون دائمًا في مواجهة مباشرة مع الخصم بوجهه وهو ما يعطيه أفضلية استخدام سرعته أو إنتاج الفرص من خلال العرضيات والتمريرات أو حتى الاختراق والتسديدة.

لذلك، فإن ريبييرو عليه الاستفادة من الدرس جيدًا وعدم الدفع بزيزو في العمق مجددًا لأنه يخسر كثيرًا بوجوده في هذا المركز، والوجود على الطرف يضمن إنتاجيته الكبيرة.