السعودية تدعم تأسيس صندوق استثماري في سوريا

أعلن وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح اليوم عن دعم المملكة لتأسيس صندوق استثماري في سوريا، في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي بين السعودية وسوريا. وأكد الفالح على أهمية مشاركة خبرات القطاع الخاص السعودي لدعم الشركات الراغبة في الدخول إلى السوق السورية، خاصة في القطاعات الاستراتيجية مثل السياحة والعقار.

توقيع اتفاقية حماية الاستثمارات المتبادلة

85.10.193.41

أوضح الفالح أن المملكة ستوقع قريبًا اتفاقية لتشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة مع سوريا، وهو ما يعكس التزام السعودية بتعزيز العلاقات الاقتصادية وتوفير بيئة استثمارية آمنة وموثوقة للمستثمرين.

مذكرة تفاهم بين سوق المال السعودي وبورصة دمشق

وأشار الوزير إلى التقدم الكبير الذي تحقق خلال الأسابيع الماضية في تنفيذ العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجانبين. ومن أبرز هذه الإنجازات توقيع مذكرة تفاهم بين سوق المال السعودي “تداول” وبورصة دمشق للأوراق المالية، بما يسهم في تعزيز الروابط المالية والاستثمارية بين البلدين.

هيكلة الصندوق ودوره الاستثماري

كشف الفالح أن الصندوق سيكون “صندوق الصناديق”، مرتكزًا على العمل الاستثماري المحوكم لتحقيق نتائج استثنائية، مع توفير أحجام تمويلية تتناسب مع الاحتياجات المتزايدة لعدة قطاعات اقتصادية في سوريا. وأكد أن هذا الصندوق يهدف إلى تسريع نمو الاستثمارات السعودية في السوق السورية وتقديم فرص اقتصادية مستدامة.

دعوة الشركات السعودية للمشاركة في معرض دمشق الدولي

دعا الوزير الشركات السعودية إلى المشاركة الفاعلة في معرض دمشق الدولي، مؤكدًا أن المملكة ستقود مستوى ونوعية المشاركة في هذا الحدث، مع مشاركة نحو 80 شركة سعودية لتعزيز العلاقات التجارية وتشجيع الاستثمارات بين البلدين.

تعزيز التعاون الاقتصادي السعودي-السوري

وأشار الفالح إلى أن جهود السعودية لدعم الصندوق الاستثماري في سوريا تمثل جزءًا من استراتيجية أوسع لتعزيز التعاون الاقتصادي، بما يشمل تقديم الخبرة والتسهيلات للشركات السعودية، وضمان تحقيق عوائد استثمارية متميزة وتحقيق أثر إيجابي ملموس في الاقتصاد السوري.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة :
المشهد اليمني، ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وإنما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني، ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكره.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى