الريدز أمام تحدٍ تاريخي.. هل يكسر ليفربول سلسلة الهزائم أم يواصل الانهيار؟

يترقب عشاق كرة القدم الإنجليزية مواجهة نارية تجمع بين ليفربول وأستون فيلا على ملعب “آنفيلد” غدًا السبت، بالجولة العاشرة ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، في واحدة من أكثر مباريات الجولة ترقبًا، لما تحمله من أهمية كبيرة لكلا الفريقين سواء من حيث المنافسة على المراكز المتقدمة أو محاولة استعادة التوازن بعد سلسلة من النتائج المتباينة.
ليفربول يسعى لتصحيح المسار بعد سلسلة هزائم مؤلمة
يدخل ليفربول المباراة وهو في وضع لا يُحسد عليه، بعد أن تكبّد أربع هزائم متتالية في الدوري الممتاز، وهو ما لم يحدث منذ أكثر من سبعين عامًا، وتحديدًا منذ سبتمبر 1953.
ويأمل الفريق بقيادة الألماني يورغن كلوب في تفادي الهزيمة الخامسة على التوالي، والتي ستكون سابقة تاريخية غير مرغوبة في سجل النادي العريق.
ويُعد ليفربول أول فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يبدأ موسمه بخمس انتصارات متتالية، ثم يتعرض لأربع هزائم متتالية بعدها، في سيناريو يعكس التذبذب الكبير في أداء الفريق هذا الموسم.
تفوق تاريخي للريدز على الفيلانز في آنفيلد
تاريخيًا، يمتلك ليفربول اليد العليا على ملعبه أمام أستون فيلا، إذ فاز في ستٍ من آخر سبع مواجهات جمعتهما على “آنفيلد” (تعادل وحيد)، بعد فترة صعبة لم يعرف فيها طعم الفوز لأربع مباريات متتالية ضد الفريق ذاته (تعادلان وهزيمتان).
أما في مجمل لقاءاتهما بالدوري، فقد انتصر أستون فيلا مرة واحدة فقط في آخر 15 مواجهة ضد ليفربول (3 تعادلات و11 هزيمة)، وكانت تلك المباراة الشهيرة التي انتهت بفوز كاسح للفيلانز بنتيجة 7-2 في أكتوبر 2020 على ملعب “فيلا بارك”.
أستون فيلا بين طموح الصدارة وسوء السجل أمام الأبطال
من جانبه، يطمح أستون فيلا لمواصلة سلسلة انتصاراته المميزة، إذ يُعد الفريق الأكثر فوزًا في آخر أربع مباريات بالدوري، إلى جانب كونه على مشارف إنجاز تاريخي يتمثل في تحقيق خمس انتصارات متتالية بعد بداية موسم خالية من الانتصارات — وهو إنجاز لم يتحقق منذ موسم 1936-1937 عبر فريق بريستون نورث إند.
لكن تاريخ الفيلانز أمام الأبطال ليس مشجعًا؛ إذ فاز الفريق مرة واحدة فقط في آخر 30 مباراة خاضها خارج ملعبه أمام حامل اللقب في الدوري الإنجليزي الممتاز (5 تعادلات و24 هزيمة)، وكان ذلك أمام مانشستر يونايتد في ديسمبر 2009 على ملعب أولد ترافورد.
ومنذ ذلك الفوز، خسر أستون فيلا 11 مباراة متتالية في مثل هذه المواجهات، استقبل خلالها 35 هدفًا.
أرقام تكتيكية لافتة بين الفريقين
كشفت الإحصائيات أن خصوم ليفربول استخدموا أسلوب اللعب الطويل ضده أكثر من أي فريق آخر في الدوري هذا الموسم، حيث واجه الريدز 571 تمريرة طويلة بنسبة 20.5% من إجمالي تمريرات الخصوم، وهو المعدل الأعلى بين جميع الفرق، ما يشير إلى اعتماد المنافسين على الكرات الطويلة لتجاوز ضغط ليفربول العالي.
وفي المقابل، يمتلك أستون فيلا خط هجوم فعالًا من خارج منطقة الجزاء، إذ سجل الفريق خمسة أهداف من تسديدات بعيدة، ليأتي ثانيًا خلف بورنموث (6 أهداف).
وكان الظهير الأيمن ماتي كاش صاحب هدفين من تلك الأهداف، ليصبح واحدًا من أربعة لاعبين فقط سجلوا أكثر من مرة من خارج المنطقة هذا الموسم، إلى جانب أنطوان سيمينيو، داني ويلبك، ومويزيس كايسيدو.
صلاح يطارد رقمًا تاريخيًا جديدًا
النجم المصري محمد صلاح يقف على بُعد خطوة واحدة من معادلة رقم أسطوري في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، إذ يمتلك 275 مساهمة تهديفية بقميص ليفربول (187 هدفًا و88 تمريرة حاسمة)، ليصبح على بُعد مساهمة واحدة فقط من رقم واين روني مع مانشستر يونايتد (183 هدفًا و93 تمريرة حاسمة) كأكثر لاعب يساهم بالأهداف مع نادٍ واحد في تاريخ البطولة.
سيناريو محتمل لتاريخ جديد
بعد فوزه المثير على مانشستر سيتي بهدف دون رد في الجولة الماضية، يمتلك أستون فيلا فرصة لتحقيق إنجاز نادر، إذ قد يصبح أول فريق منذ ليستر سيتي في موسم 2015-2016 ينجح في هزيمة السيتي وليفربول على التوالي. وآخر من فعل ذلك قبل ليستر كان شيفيلد وينزداي عام 1993.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة كورة بلس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من كورة بلس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.







