الرئيس العليمي للأحزاب السياسية: نحن جميعا في الخندق نفسه ولن نفرط بمسؤولياتنا

ناقش رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، مع قيادات المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، أبرز التحديات الراهنة على الساحة الوطنية، ومسؤولية القوى السياسية في مواجهتها.
الرئيس العليمي أكد خلال اللقاء أن الحوار مع المكونات السياسية ليس واجبًا شكليًا، بل ضرورة تفرضها تعقيدات المرحلة، مشددًا على أهمية توسيع الشراكة في القرار السياسي، ومواصلة العمل الجماعي لمواجهة تداعيات الانقلاب الحوثي، والأزمات الاقتصادية الناجمة عنه.
وأشار إلى أن توقف تصدير النفط بسبب هجمات الحوثيين أدى إلى أزمة تمويل خانقة، انعكست على قدرة الحكومة في دفع الرواتب وتوفير الخدمات الأساسية، مؤكدًا أن المجلس الرئاسي سيظل واضحًا في شرح التحديات ومصارحة الرأي العام بشأنها.
وقال العليمي إن المجلس ماضٍ في تعزيز العمل المشترك رغم التباينات، معتبرًا أن وحدة المجلس وتماسك مكوناته حول هدف مشترك يمثل أحد أهم منجزات المرحلة الانتقالية. وأضاف: “لا نملك رفاهية تجاهل التحديات، وعلينا تحويلها إلى فرص لبناء دولة قادرة على الاعتماد على ذاتها”.
وفي سياق متصل، تطرق الرئيس إلى نجاحات أمنية تحققت مؤخرًا، أبرزها كشف خلية إرهابية يقودها أمجد خالد، محذرًا من تنسيق واضح بين الحوثيين والتنظيمات الإرهابية في تنفيذ الاغتيالات وترويج المخدرات ومحاولات إسقاط المحافظات من الداخل.
وحذر الرئيس العليمي من ترك الساحة للميليشيات والإرهاب، مشددًا على أهمية الدور السياسي في مواجهة التضليل والإحباط، وقال: “إما أن نكون في الخندق نفسه، أو نفرّط بمسؤوليتنا ونترك الناس فريسة للإرهاب”.
من جانبهم، استعرض أعضاء التكتل الوطني رؤية موحدة لتعزيز الاصطفاف الوطني، وملاحظاتهم حول أداء الحكومة، داعين إلى إصلاح السياسة النقدية، وضبط الموارد، وتحسين أداء قطاعي الكهرباء والمياه.
وجددت قيادات التكتل دعمها الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة في معركة استعادة الدولة، وإنهاء انقلاب الحوثيين المدعومين من إيران، مؤكدين أن حماية المكتسبات الوطنية مسؤولية مشتركة بين جميع القوى.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.