الرئيس الزُبيدي قائد مرحلة الحسم.. والاصطفاف مصير لا خيار

رأي المشهد العربي

في ظل الظروف المصيرية التي يمر بها الجنوب العربي، تبرز الحاجة الملحّة إلى توحيد الصف الجنوبي والاصطفاف الكامل خلف القيادة السياسية، ممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.

يمثل هذا الأمر ركيزة أساسية لمواجهة التحديات على المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية، بما يعتبر حجر الزاوية في مشروع استعادة الدولة الجنوبية المنشودة.

فالمتغيرات المتسارعة في الداخل والإقليم، إلى جانب محاولات قوى الاحتلال اليمني وخلاياها التخريبية ضرب النسيج الجنوبي من الداخل، تتطلب أعلى درجات الوعي الوطني والمسؤولية السياسية من كل أبناء الجنوب، بمختلف توجهاتهم ومكوناتهم.

ويتوجب أن يتضمن ذلك الوقوف في جبهة واحدة موحدة تحت راية القيادة الجنوبية الشرعية، وضد مشاريع التآمر التي تسعى لإعادة إنتاج الاحتلال وإفشال تطلعات الشعب الجنوبي.

التجربة السياسية والعسكرية في السنوات الماضية أثبتت أنَّ الرئيس القائد الزُبيدي يتمتع برؤية وطنية واضحة، وقدرة على إدارة الملفات السياسية داخليًا وخارجيًا، فضلًا عن حضوره القوي في المعادلة الإقليمية.

وقد شكّل المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادته، مظلة جامعة لقضية شعب الجنوب، ونافذة للتعبير السياسي المشروع عن تطلعات الشعب الجنوبي، في وقتٍ ظل فيه الجنوب يعاني من التهميش والإقصاء لعقود.

الاصطفاف الجنوبي لا يعني إلغاء التعدد، بل هو التقاء الإرادات والمواقف خلف هدف مركزي يتمثل في استعادة الدولة الجنوبية المستقلة على حدود ما قبل عام 1990.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى