#الحوثي_يستغل_التقنيه_للارهاب : إطلاق حملة إلكترونية واسعة لتسليط الضوء على استغلال مليشيا الحوثي لتقنيات واتصالات متقدمة للإرهاب

: اخبار اليمن|
أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون، مساء الخميس، حملة إلكترونية واسعة لتسليط الضوء على استغلال مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، تقنيات واتصالات متقدمة لعملياتها الإرهابية.
وتهدف الحملة التي جاءت تحت وسم #الحوثي_يستغل_التقنيه_للارهاب، لتسليط الضوء على الخطر المتصاعد جراء امتلاك مليشيا الحوثي لتقنيات وسلع واتصالات متقدمة تُستخدم في تهديد اليمن والمنطقة والمجتمع الدولي.
وأكد ناشطون وإعلاميون محليين، ان الحملة تهدف أيضا إلى فضح كيفية استغلال مليشيا الحوثي لهذه التقنيات لأغراض إرهابية، تشمل التجسس، وقمع المعارضين، واستهداف الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، بالإضافة إلى استخدامها في الطائرات المسيّرة، والصواريخ الموجهة، وشبكات الاتصالات المغلقة، ما يشكل تهديدًا للأمن القومي والإقليمي والدولي.
كما أكد آخرون ان هذه الحملة تهدف أيضا إلى التحذير من مخاطر امتلاك جماعة إرهابية خارجة عن القانون لتقنيات الاتصال الحساسة.
وقال ناشطون انه حان الوقت لفضح ضلوع أطراف خارجية في تزويد الحوثي بالتقنيات الحديثة رغم قرارات مجلس الأمن، وكشف استخدام هذه التقنيات في القمع الداخلي وملاحقة الإعلاميين والمعارضين.
وطالبوا في سياق تغريداتهم بعزل المليشيات الحوثية تقنيًا، وتجفيف قنوات الدعم، وحماية الفضاء السيبراني، موضحين بأن الحوثيين لا يملكون بنية تحتية تقنية، ما يُثبت تورط أطراف خارجية في تمكينها لاستخدام التكنولوجيا المتقدمة للقمع الداخلي والإرهاب الخارجي.
وخلال الحملة، استغرب إعلاميون بارزون من تجاهل المجتمع الدولي، مشيرين إلى ان هذا التجاهل يمدد توسع الحوثي رقمياً، ويشجع جماعات إرهابية أخرى على نفس النهج.
داعيين إلى ضرورة دعم الحكومة الشرعية في تحرير قطاع الاتصالات، ومواجهة الانتهاكات التقنية.
كما أكد عدد كبير من الناشطين والإعلاميين، أن كل يوم تتأخر فيه محاسبة الحوثي على توظيفه العدائي للتكنولوجيا، تزداد فيه المخاطر، وأن حماية اليمن والمنطقة تبدأ من عزل الحوثيين تقنيًا، وضرب قدراتهم الإلكترونية، وتفكيك شبكات الدعم الخارجية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.