الحوثي يقتحم مسجد سعوان : حملة إلكترونية تكشف جرائم الميليشيا بحق بيوت الله

أطلق ناشطون وإعلاميون وحقوقيون، مساء الثلاثاء 21 أكتوبر 2025م، حملة إلكترونية واسعة تحت وسم

#الحوثي_يقتحم_مسجد_سعوان

للتنديد بالاعتداءات المتكررة التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق بيوت الله وخطباء المساجد وطلاب العلم في مناطق سيطرتها، ولتسليط الضوء على ما وصفوه بـ”أخطر حملات التغيير الممنهج للهوية الدينية اليمنية”.

وتأتي الحملة – التي يُشارك فيها إعلاميون ودعاة ونشطاء حقوقيون – لتوثيق الانتهاكات التي طالت مئات المساجد منذ حصار وتهجير أهالي دماج عام 2011، وحتى اليوم، مؤكدين أن ما يحدث هو استهداف متعمد لهوية المجتمع اليمني الوسطية وحقه في العبادة بحرية.

جرائم ممنهجة ضد بيوت الله

وفقًا لتقارير حقوقية محلية، فقد تعرض أكثر من 750 مسجدًا في صنعاء وصعدة وذمار وحجة والحديدة للانتهاك خلال السنوات الماضية، بين هدمٍ واستيلاءٍ وتحويل استخدامٍ قسري، كما تم اعتقال وتهجير أكثر من 150 خطيبًا وإمامًا رفضوا ترديد شعارات الميليشيا في خطبهم.

وأشار القائمون على الحملة إلى أن الميليشيا حوّلت أكثر من 200 مسجد في صنعاء وحدها إلى مراكز تعبئة فكرية ودعاية طائفية، في انتهاك صارخ لحرمة بيوت الله، ولحق المجتمع في بيئة دينية آمنة ومتسامحة.

كما غيّرت الجماعة أسماء عشرات المساجد التاريخية واستبدلتها بأسماء رموز تابعة لها، في محاولة لطمس الرمزية الدينية والوطنية لليمنيين.

دعوة للعدالة وإعادة الإعمار

وأكد البيان أن هذه الحملة صرخة ضمير وواجب وطني، تهدف إلى كشف الحقائق وتوثيق الجرائم، والمطالبة بتحقيق محلي ودولي لمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، ودعم خطة وطنية لإعادة إعمار المساجد المتضررة وإعادة الاعتبار لخطباءها وروادها.

واختتم القائمون دعوتهم بقولهم:

“حماية بيوت الله مسؤولية جماعية، فالمساجد التي كانت منارات للعلم والوحدة تحولت في عهد الحوثي إلى أدوات للقمع والتعبئة الطائفية، وإن الصمت عنها خيانة للدين والوطن والإنسان”

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى