الحملات الإعلامية ضد القوات المسلحة الجنوبية.. من يقف خلفها؟ ومن يمولها؟


كالمعتاد، يتعرض شعب الجنوب لسلسلة من الأزمات والمكايدات من قبل قوى معادية لتطلعاته في استعادة دولته. وفي كل مرة، تُطلق مطابخ إعلامية وأقلام مأجورة، تابعة لجماعة الإخوان، حملات تستهدف القوات الأمنية والعسكرية الجنوبية، من خلال نشر الشائعات والأكاذيب، بتنظيم ممنهج من قبل خلايا إلكترونية تعمل في دول مثل هولندا، عُمان، وتركيا.

الهدف الواضح لهذه الحملات هو النيل من قيادة وأبطال القوات الجنوبية، والتقليل من حجم تضحياتهم وإنجازاتهم. وتندرج هذه الحملات ضمن مساعٍ لضرب استقرار الجنوب، وزعزعة أمنه، خدمةً لأجندات خارجية، كان آخرها الهجوم الإعلامي على قوات الحزام الأمني وقياداتها.

ويؤكد أبناء الجنوب أن القوات الأمنية كانت ولا تزال خط الدفاع الأول، وأن ما تحقق من إنجازات أمنية وعسكرية لم يأتِ صدفة، بل نتيجة سنوات من الكفاح والتضحيات لبناء مؤسسة أمنية جنوبية وطنية، بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي.

أهداف الحملات الإعلامية المسعورة

تسعى المطابخ الإلكترونية التابعة لخلايا هولندا، عُمان، وتركيا، إلى تشويه صورة القوات الجنوبية، ضمن مشروع فوضوي يستهدف عدن خاصةً، ومحافظات الجنوب عامة.

وقد دعا أبناء الجنوب كافة النخب الإعلامية والناشطين إلى التكاتف في الدفاع عن المؤسسة الأمنية، والتصدي لمحاولات الإساءة إلى قياداتها، وعلى رأسهم العميد جلال بن ناصر الربيعي، قائد قوات الحزام الأمني بعدن. مؤكدين أن من يحاول تشويه القوات الجنوبية لا يستهدف مؤسسة أمنية فقط، بل يستهدف أمن المواطن الجنوبي ومستقبله.

كما دعا أبناء الجنوب إلى توعية الرأي العام بخطورة هذه الحملات، والرد عليها بنشر الحقائق، وتفنيد الإشاعات التي تطلقها تلك الخلايا المشبوهة. وأشاروا إلى أن الأقلام التي التزمت الصمت حيال جرائم الحوثي، هي ذاتها التي تهاجم اليوم المؤسسة الأمنية الجنوبية.

وشددوا على ضرورة الكشف عن مصادر تمويل هذه الحملات وأجنداتها الخفية، مؤكدين أن المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس الزبيدي، يبذل جهودًا كبيرة لحماية أمن الجنوب واستقراره. كما أكدوا أن دعم القوات الجنوبية مسؤولية وطنية قبل أن تكون إعلامية، وأن علم الجنوب يُرفع اليوم بفضل بطولات أولئك الأبطال الذين يضحون لأجل الوطن.

القوات الجنوبية.. حصن الأمن وصمام الأمان

كتب الدكتور صدام عبدالله، مستشار الرئيس الزبيدي، مقالًا بعنوان: القوات الجنوبية حصن الأمن وصمام الأمان في وجه المؤامرات. قال فيه: “لطالما كانت القوات الأمنية الجنوبية خط الدفاع الأول وصمام الأمان الذي يحمي الجنوب. الإنجازات الأمنية لم تأتِ مصادفة، بل كانت ثمرة سنوات من التضحية والعمل الدؤوب لبناء مؤسسة أمنية وطنية بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي.”

وأشار إلى أن هذه القوات نجحت في إحباط عشرات العمليات الإرهابية، والقبض على مئات العناصر الإجرامية، واستعادة الأمن في مناطق واسعة. وأضاف أن حملات التشويه التي تتعرض لها هذه المؤسسة هي محاولات يائسة تخدم أجندات خارجية تستهدف الجنوب، مشيرًا إلى أن من يصمتون عن جرائم الحوثي هم أنفسهم من يهاجمون القوات الجنوبية.

وختم مقاله بالقول: “إن أمن الجنوب خط أحمر. قواتنا المسلحة والأمنية هي درع الوطن، وأي محاولة لتشويهها خيانة عظمى. النقد البنّاء مرحب به، أما التشويه الممنهج فمرفوض رفضًا قاطعًا”.

تحذير من حسابات وهمية تسعى لبث الفتنة

حذّر الأستاذ خالد شوبه الكازمي، نائب رئيس دائرة الإعلام والعلاقات العامة بنقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، من تفشي حسابات وهمية على وسائل التواصل الاجتماعي، تسعى لبث الفتنة بين أبناء الجنوب.

وفي منشور له على منصة “ميتا” (فيسبوك سابقًا)، نبّه الكازمي إلى خطورة المنشورات التحريضية التي تستهدف قيادة وأفراد القوات الجنوبية، مؤكدًا أن بعضها مدفوع الأجر لخدمة أجندات معادية، وبعضها الآخر ناتج عن الجهل أو اللامبالاة.

وقال شوبه: “للأسف، باتت هذه الظاهرة تهدد التماسك الاجتماعي الجنوبي، ولا بد من مواجهتها عبر رفع الوعي بعدم التفاعل معها، وفضح مصادرها الحقيقية”. واختتم منشوره بالتحذير من المشاركة أو التفاعل مع ما وصفه بـ “الحسابات الخبيثة والنجسة”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى