الحسني يروي وقائع احتجازه لساعات في مطار نيودلهي بعد استدعاء أمني مفاجئ

في تطور لافت، كشف الناشط المعروف عادل الحسني النقاب عن تفاصيل مثيرة للجدل عقب اعتقاله المفاجئ في الهند، وذلك عبر تسجيل مرئي نشره على منصات التواصل الاجتماعي، حاول فيه إيضاح ملابسات الواقعة التي أثارت جدلاً واسعاً بين أوساط مؤيديه والمهتمين بالشأن العام.

وقال الحسني في الفيديو الذي التقطه على ما يبدو بعد مغادرته مطار نيودلهي الدولي، إنه كان يستعد لمغادرة الهند عقب زيارة عمل، عندما فوجئ باستدعاء من قبل السلطات الأمنية المسؤولة عن المطار مباشرة قبل صعوده إلى الطائرة.

تفاصيل الاعتقال والتحقيق

وبحسب رواية الحسني، تم إيقافه في قاعة المغادرة واقتياده إلى غرفة تحقيق خاصة، حيث أُبلغ بوجود “بلاغ رسمي” تم تقديمه ضده، وهو ما استدعى احتجازه والتحقيق معه لعدة ساعات. ووصف الحسني تلك اللحظات بأنها كانت “مربكة وغير متوقعة”، مؤكداً على أنه تعاون بالكامل مع السلطات وطالب منهم توضيح طبيعة الاتهامات الموجهة إليه.

أضاف الحسني في تسجيله أن محتوى البلاغ بدا غامضاً وغير دقيق، ولم يتم تقديم أي أدلة ملموسة تدعمه، مما جعله يعتقد أنه قد يكون جزءاً من حملة تستهدفه بسبب نشاطه وأعماله السابقة. وخلال فترة الاحتجاز، تمكن من التواصل مع محاميه وعدد من الجهات الدبلوماسية التي تحركت على الفور للتعرف على أسباب التوقيف.

الإفراج والجهود الدبلوماسية

وبعد ساعات من التوتر والانتظار، وبحسب ما رواه الحسني، تم التحقق من البلاغ وتبين للسلطات الهندية أنه لا أساس له من الصحة أو أنه مبني على معلومات غير صحيحة. وعلى إثر ذلك، صدرت أوامر بالإفراج الفوري عنه، مع تقديم الاعتذار عن الإزعاج الذي حدث.

أكد الحسني في ختام كلامه أن هذه التجربة كشفت له عن مدى حساسية الوضع الذي يعيشه الناشطون، وألمح إلى أنه سيتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لحماية سمعة وكشف الجهات التي قد تكون تقف وراء مثل هذه البلاغات الكيدية.

ردود الأفعال والانعكاسات

أثار فيديو الحسني موجة واسعة من التضامن على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر الكثيرون أن ما تعرض له هو “تضييق” على حرية الحركة والنشاط، ودعوا إلى فتح تحقيق شامل في ملابسات الحادث لمعرفة من يقف وراء البلاغ. في المقابل، لم يصدر أي تعليق رسمي حتى الآن من السلطات الهندية أو السفارات المعنية بشأن الواقعة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى