الحزب الاشتراكي في الجنوب يندد بحملات التضليل ويدعو لعدم الانجرار وراء الفتنة

4 مايو/ خاص

أكدت الهيئة القيادية للحزب الاشتراكي في الجنوب رفضها لما وصفتها بـ “محاولات التضليل والافتراء” التي تقودها حسابات وهمية على وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف تشويه دور الحزب النضالي وإثارة الفتنة بين قوى الثورة الجنوبية.
وقالت الهيئة في بيان صدر عنها، إنها تابعت ما أسمته بالحملة التصعيدية الأخيرة التي استهدفت كوادر الحزب ومواقفه السياسية، مشيرة إلى أن هذه الحملة بلغت حد التحريض والدعوة إلى العنف، من خلال منشورات اتهمت مقر منظمة الحزب في العاصمة عدن بأنه “غرفة عمليات سرية لإدارة الفوضى والتخطيط لانقلاب ضد المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأضاف البيان أن هذا الاتهام الباطل الذي نُشر في حساب وهمي على منصة “إكس” يحمل اسم “عادل اليافعي 969″، لا يمت بصلة للإعلامي المعروف عادل اليافعي، وأن أسلوب ولغة المنشور تكشف عن أهدافه الرخيصة المتمثلة في دق إسفين بين الحزب الاشتراكي والمجلس الانتقالي الجنوبي، اللذين يجمعهما نضال مشترك ومصير واحد.
وشددت الهيئة على أن مقر الحزب في العاصمة عدن لم يكن يومًا مكانًا لإدارة المؤامرات أو عقد الاجتماعات السرية، بل كان على الدوام بيتًا للمناضلين ومنطلقًا للحراك السلمي، ومنبرًا للدفاع عن قضية شعب الجنوب، مؤكدة أن أبواب مقرات الحزب في الجنوب مفتوحة أمام الجميع ولا تحرسها الدبابات أو المدرعات.
وأشار البيان إلى أن كوادر ومناضلي الحزب الاشتراكي في الجنوب، الذين شاركوا في ثورة 14 أكتوبر وذاقوا مرارة السجون في صنعاء ومحافظات الجنوب، ما زالوا متمسكين بمبادئهم وقيمهم الوطنية، ولا يحتاجون إلى “شهادات وطنية” من أحد، فهم جزء أصيل من النسيج الاجتماعي والسياسي الجنوبي.
كما جددت الهيئة القيادية تأكيدها على متانة العلاقة مع المجلس الانتقالي الجنوبي وبقية القوى السياسية الجنوبية، مبينة أن محاولات التشويه لن تنجح في إفساد هذه العلاقة، وأن الحزب سيظل متمسكًا بمواقفه الواضحة تجاه القضية الجنوبية، الداعية إلى التحرر والانتصار لحقوق أبناء الجنوب.
وفي ختام البيان، قللت الهيئة من شأن تلك المنشورات التي وصفتها بـ “الرخيصة”، مؤكدة أن من يقف خلفها يحاول افتعال أزمات وهمية عبر حسابات مدفوعة الأجر، داعية في الوقت ذاته جماهير الجنوب إلى عدم الانجرار وراء مثل هذه الحملات التي لا تخدم سوى أعداء القضية الجنوبية.