الحذاء الذهبي الأوروبي.. ريال مدريد يقرّب مبابي من الجائزة وترقب من صلاح

نجح ريال مدريد في الوفاء بوعوده خارج الديار، بعدما حقق فوزًا ثمينًا على إشبيلية، في مباراة اتسمت بالهدوء من حيث الأهداف، لكنها حملت الكثير من الرسائل والدلالات، خاصة لموسم متعثر للفريق الأندلسي.

وسجل كيليان مبابي هدف المباراة الوحيد، وهو الأول له في اللقاء، ليعزز آماله في الفوز بالحذاء الذهبي، وسط مواجهة خلت من دوافع كبيرة باستثناء السباق الفردي للمهاجم الفرنسي. في المقابل، عكس اللقاء الوضع المتردي لإشبيلية، الذي لعب منقوصًا من الدقيقة 9 بعد طرد بادي، ثم أكمل بـ9 لاعبين مطلع الشوط الثاني إثر تدخل متهور من إسحاق روميرو على تشواميني.

الاحتجاجات الجماهيرية كانت حاضرة أيضًا، حيث غاب أنصار الفريق عن الشوط الأول اعتراضًا على إدارة النادي، قبل أن يعودوا في الشوط الثاني بمشهد صاخب تخلله إلقاء البالونات والأوراق، ما أجبر الحكم على إيقاف المباراة مؤقتًا.

ورغم الأفضلية العددية، لم يظهر ريال مدريد بالشكل المنتظر، إذ اكتفى بتحركات فردية من مودريتش وبعض اللمحات من أردا، دون تهديد حقيقي يُذكر، حتى أتت اللحظة المنتظرة. تمريرة من مودريتش وصلت إلى مبابي، الذي سدد كرة قوية منخفضة من خارج المنطقة استقرت في الشباك، ليوقع هدفه الـ29 في الدوري الإسباني، رافعًا رصيده إلى 58 نقطة في سباق الحذاء الذهبي.

واقترب مبابي بذلك من المتصدر الحالي، فيكتور جيوكيريس، نجم سبورتينغ لشبونة، الذي أنهى موسمه بـ38 هدفًا و58.5 نقطة بفضل معامل الدوري البرتغالي (1.5 نقطة لكل هدف).

مباراة واحدة فقط تفصل مبابي عن المجد، وستكون على ملعب سانتياغو برنابيو، حيث يمكنه، بهدف وحيد، التفوق على جيوكيريس وحسم السباق لصالحه، بشرط ألا يسبقه أي من المنافسين الآخرين.

المنافسة مشتعلة: صلاح وليفاندوفسكي في المطاردة

محمد صلاح يحتل المركز الثاني في السباق برصيد 28 هدفًا و56 نقطة، مع تبقي مباراتين له في الدوري الإنجليزي الممتاز، ما يمنحه فرصة حقيقية لقلب الطاولة، حيث يلتقي مساء الإثنين ضد برايتون وسيكون أمام فرصة كبيرة لتسجيل الأهداف وخطف المقدمة مجددًا.

أما البولندي روبرت ليفاندوفسكي، فسجّل 26 هدفًا (52 نقطة)، ويحتاج إلى رباعية في آخر جولة ليحافظ على آماله، فيما يبدو هاري كين خارج المنافسة الفعلية بعد أن توقفت نقاطه عند 52.

وفي ختام ليلة سانشيز بيزخوان، اختُتم اللقاء بتحية خاصة من الجماهير لسوسو، أحد رموز الجيل السابق لإشبيلية، قبل أن يسجّل بيلينغهام هدفًا آخر بعد تحرك رائع من الشباب فيكتور مونوز وجونزالو، ليؤكد انتصار ريال مدريد.

مبابي بات على بعد خطوة من حسم اللقب الفردي الأغلى، في ختام موسم اتسم بالتحديات، وسيكون برنابيو المسرح الذي يُحدد مصيره كأفضل هداف في أوروبا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة كورة بلس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من كورة بلس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى